مقتل رجل بهجوم طعن وسط إسرائيل

اعتقال مشتبه به فلسطيني في موقع الحادث

عمال ينظفون موقع حادث الطعن في وسط إسرائيل (أ.ب)
عمال ينظفون موقع حادث الطعن في وسط إسرائيل (أ.ب)
TT

مقتل رجل بهجوم طعن وسط إسرائيل

عمال ينظفون موقع حادث الطعن في وسط إسرائيل (أ.ب)
عمال ينظفون موقع حادث الطعن في وسط إسرائيل (أ.ب)

أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم (الأربعاء)، مقتل رجل إسرائيلي طعناً في هجوم نفّذه مشتبه به فلسطيني في بتاح تكفا وسط البلاد، مشيرةً إلى أنها فتحت تحقيقاً في شبهة عمل «إرهابي».
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد، في بيان: «توفي رجل إسرائيلي في المستشفى بعد أن طعنه فلسطيني مشتبه به، وقد اعتقل في مكان الحادث».
وأضاف روزنفيلد أن المشتبه به «من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة ويبلغ من العمر 46 عاماً، دخل إلى إسرائيل بتصريح عمل».
وحسب بيان الشرطة «أُلقي القبض على المشتبه به بعد وقت قصير في بتاح تكفا، وكان بحوزته سكين مطبخ كبيرة».
وشهدت إسرائيل والضفة الغربية المحتلة أكتوبر (تشرين الأول) 2015 عدة هجمات بالسكاكين ضد إسرائيليين، ونفّذ أغلبها فلسطينيون.
واستمرت تلك الهجمات لأشهر، قبل أن تنخفض أعدادها وتُنفذ بشكل متقطع. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في 17 من الشهر الجاري، مقتل فلسطيني بنيران قوات الأمن الإسرائيلية بعد أن حاول تنفيذ هجوم بسكين.
ووقع الهجوم في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة منذ عام 1967 والتي تشهد صدامات متكررة. وفي 30 مايو (أيار) 2020 قتلت الشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية الفلسطيني إياد الحلاق المصاب بالتوحد بعدما ظنّت خطأً أنه مسلح، ما أثار غضباً فلسطينياً عارماً.
وتظاهر مئات الإسرائيليين قرب مركز الشرطة في القدس كما نظّم فلسطينيون احتجاجات على مقتله بيد الشرطة.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».