رئيس الوزراء المصري يعلن استمرار إجراءات مواجهة «كورونا»

أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء، أن الفترة الراهنة مع قرب انتهاء فصل الصيف ودخول فصل الخريف، ستشهد استمرار الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس «كورونا».
وحذر مدبولي - في تصريحات نشرها التلفزيون المصري على موقعه الإلكتروني اليوم - من أن الازدياد الملحوظ في أعداد المصابين مؤخراً يدفع إلى الحذر، مشدداً على ضرورة متابعة تشديد الإجراءات الاحترازية، وتطبيق العقوبات المحددة على المخالفين، وذلك بما يجنب البلاد سيناريو حدوث موجة جديدة للوباء، وارتفاع منحنى الإصابات والوفيات بشكل كبير كما حدث في بعض البلدان، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ووجَّه مدبولي، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، باستمرار مستشفيات الفرز والعزل في عملها، واستقبال المصابين وتقديم الخدمة الطبية اللازمة لهم، والتشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية المختلفة.
وعرضت وزيرة الصحة والسكان هالة زايد آخر المُستجدات الخاصة بموقف فيروس «كورونا»؛ حيث تناولت الوزيرة السيناريوهات المتوقعة للموجة الثانية من الفيروس، حال حدوثها، لافتة إلى أن حدوث «موجة ثانية» يرتبط بالضرورة بشعور زائف بالأمان لدى الناس بأن الوباء قد انتهى، وبالتالي يدفعهم إلى التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والالتزام بارتداء الكمامات وتحقيق التباعد الاجتماعي.
ولفتت الوزيرة إلى أن التوصل إلى لقاح لن يمنع انتقال العدوى، ولكن سيقلل فرصة انتشار العدوى، وفي حالة حدوث عدوى سيقلل من شدة الأعراض. وشددت على أهمية الالتزام بالإجراءات التي تتضمن الإبقاء على تفعيل إجراءات الرقابة والكمائن التي تضمن التزام المواطنين بارتداء الكمامات في الطرق السريعة وداخل المدن وداخل وسائل النقل العامة، مع الالتزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية الواجب اتباعها، واستمرار التزام كافة العاملين والمترددين على القطاعات والهيئات التابعة لجميع الوزارات بالضوابط المطلوبة.
وقالت وزارة الصحة المصرية، أمس الثلاثاء، إنها سجلت 141 إصابة جديدة بالفيروس و18 حالة وفاة.
وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة في بيان: «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس (كورونا) المستجد حتى الثلاثاء هو 97 ألفاً و619 حالة، من ضمنها 67 ألفاً و717 حالة تم شفاؤها، و5298 حالة وفاة».