لندن تطالب بإجراء «تحقيق كامل وشفاف» حول تسميم المعارض الروسي نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني يشارك في مسيرة بموسكو (أرشيفية - رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني يشارك في مسيرة بموسكو (أرشيفية - رويترز)
TT

لندن تطالب بإجراء «تحقيق كامل وشفاف» حول تسميم المعارض الروسي نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني يشارك في مسيرة بموسكو (أرشيفية - رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني يشارك في مسيرة بموسكو (أرشيفية - رويترز)

دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الأربعاء)، إلى إجراء «تحقيق كامل وشفاف» في تسميم معارض الكرملين أليكسي نافالني.
وأعلن رئيس الوزراء المحافظ في تغريدة على «تويتر»: «صدم تسميم أليكسي نافالني العالم. المملكة المتحدة تعرب عن تضامنها معه ومع أسرته. نحتاج إلى تحقيق كامل وشفاف فيما حدث». وأكد أن «مرتكبي (هذا الفعل) يجب أن يحاسبوا، وستنضم المملكة المتحدة إلى الجهود الدولية لضمان تحقيق العدالة»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتم إدخال نافالني، العدو اللدود للكرملين الذي يعمل على كشف الفساد بين النخب، في 20 أغسطس (آب) العناية المركزة في مستشفى في مدينة أومسك بعدما فقد وعيه خلال رحلة بين سيبيريا وموسكو.
وقد بقي يومين في سيبيريا قبل نقله إلى ألمانيا.
ودعا حلف شمال الأطلسي وفرنسا والولايات المتحدة والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، موسكو إلى كشف الحقيقة، بعد أن خلص الأطباء الألمان الذين عالجوا نافالني في برلين أول من أمس (الاثنين)، إلى وجود «آثار تسمم» لديه.
من جانبه، رأى الكرملين أن هذه الاستنتاجات متسرعة، مشيراً إلى أنه لم يتم تحديد أي مادة سامة تشير إلى حدوث جريمة.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.