أسر إندونيسية تستخرج جثث أحبائها وتشعل السجائر لهم (صور)

أسرة إندونيسية تلتقط صورة عائلية مع جثة أحد أقاربها (ذا صن)
أسرة إندونيسية تلتقط صورة عائلية مع جثة أحد أقاربها (ذا صن)
TT

أسر إندونيسية تستخرج جثث أحبائها وتشعل السجائر لهم (صور)

أسرة إندونيسية تلتقط صورة عائلية مع جثة أحد أقاربها (ذا صن)
أسرة إندونيسية تلتقط صورة عائلية مع جثة أحد أقاربها (ذا صن)

أظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع قيام أسر إندونيسية باستخراج جثث أحبائها وإلباسها ملابس جديدة وإشعال السجائر لها قبل التقاط الصور العائلية معها.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن ما حدث هو تقليد يتم كل 3 أو 4 سنوات خلال موسم الحصاد، وتتبعه قبيلة تسمى «توراغا»، تعيش في جنوب سولاوسي بإندونيسيا، حيث يعتقد أفراد هذه القبيلة أن هذه التصرفات تجلب لهم «الحظ الجيد».
وأظهرت الصور العائلات وهي تزين جثثها بملابس وأوشحة جديدة، وتشعل السجائر لها، قبل التقاط صور «سيلفي» معها.


ويبلغ عدد أعضاء قبيلة «توراغا» في إندونيسيا حوالي مليون فرد.
وتحتفظ هذه القبيلة بجثث أحبائها المتوفين في منزل العائلة لأسابيع، وأحيانا لشهور بعد الوفاة.
وخلال هذا الوقت، يتم إشراك الجثة في المحادثات التي تجري بالمنزل ويقدم الطعام لها ثلاث أو أربع مرات في اليوم.
وبعد ذلك، تُلف الجثث في بطانيات بيضاء وتقام لها جنازات تكلف مبالغ باهظة من المال وتستمر لعدة أيام، قبل دفنها في غرفة بسقف يسمح بتدفق مياه الأمطار لها.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.