أظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع قيام أسر إندونيسية باستخراج جثث أحبائها وإلباسها ملابس جديدة وإشعال السجائر لها قبل التقاط الصور العائلية معها.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن ما حدث هو تقليد يتم كل 3 أو 4 سنوات خلال موسم الحصاد، وتتبعه قبيلة تسمى «توراغا»، تعيش في جنوب سولاوسي بإندونيسيا، حيث يعتقد أفراد هذه القبيلة أن هذه التصرفات تجلب لهم «الحظ الجيد».
وأظهرت الصور العائلات وهي تزين جثثها بملابس وأوشحة جديدة، وتشعل السجائر لها، قبل التقاط صور «سيلفي» معها.
ويبلغ عدد أعضاء قبيلة «توراغا» في إندونيسيا حوالي مليون فرد.
وتحتفظ هذه القبيلة بجثث أحبائها المتوفين في منزل العائلة لأسابيع، وأحيانا لشهور بعد الوفاة.
وخلال هذا الوقت، يتم إشراك الجثة في المحادثات التي تجري بالمنزل ويقدم الطعام لها ثلاث أو أربع مرات في اليوم.
وبعد ذلك، تُلف الجثث في بطانيات بيضاء وتقام لها جنازات تكلف مبالغ باهظة من المال وتستمر لعدة أيام، قبل دفنها في غرفة بسقف يسمح بتدفق مياه الأمطار لها.