الأمن اللبناني يوقف سورياً خطط للقيام بعمليات إرهابية في بيروت

أعلنت قوى الأمن في لبنان، اليوم الأربعاء، توقيف سوري خطط للقيام بعمليات ارهابية في منطقة الجميزة بالعاصمة بيروت.
وجاء في بيان للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إن ذلك «يأتي في إطار خطة عمل الأمن الوقائي المتبعة من قبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وبخاصة لجهة متابعة وملاحقة الأشخاص المشتبه بانتمائهم إلى تنظيمات إرهابية».
وأضاف البيان أنه «نتيجة عمليات الرصد الدقيقة، تمكنت الشعبة من تحديد هوية شخص سوري الجنسية ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي وتوقيفه في 18 أغسطس (آب) الجاري من قبل قوة خاصة في الشعبة».
وأشار إلى أنه بالتحقيق مع السوري اعترف بانتمائه إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وخضع عام 2016 لدورة في سورية مدتها 40 يوما لدى التنظيم، ودخل لبنان خلسة وتنقل بين العديد من المناطق.
وأوضحت المديرية أن الموقوف شارك في العديد من مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي التي تضم مناصرين للتنظيم، ونشر أفكاراً ومعتقدات متطرفة وتبادل أخباره وإصداراته.
وحاول الموقوف أخيراً العودة إلى سورية للالتحاق بالمجموعات التابعة لـ«داعش»، وعندما لم يتمكن من العودة لعدم حيازته أوراقاً ثبوتية، استعاض عن ذلك بالتخطيط للقيام بعمليات إرهابية في لبنان، فتواصل مع شخص في الموصل وآخر في سوريا واستحصل منهما على فتاوى شرعية للقيام بعملية «إنغماسية» تستهدف عناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، في محلة الجميزة التي تعرضت لتدمير واسع. ولفتت إلى أن الموقوف بعد حصول انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس بيوم واحد، انتقل إلى الجميزة، حيث عمل في رفع الأنقاض والزجاج المحطم، لقاء بدل مالي، وأثناء عمله شاهد دوريات للجيش اللبناني ولقوى الأمن الداخلي تتجول في المحلة، فتولدت لديه فكرة استهدافها بقنابل يدوية، كان ينوي الحصول عليها من أحد المخيمات الفلسطينية في لبنان.