«السوبر الأوروبي» بين البايرن وإشبيلية 24 سبتمبر بحضور جماهير

فليك: عندما توليت قيادة الفريق البافاري كان هناك من يسخر منه... لكننا فزنا بالثلاثية

لاعبو البايرن يحملون مدربهم فليك بعدما قلب التوقعات (رويترز)
لاعبو البايرن يحملون مدربهم فليك بعدما قلب التوقعات (رويترز)
TT

«السوبر الأوروبي» بين البايرن وإشبيلية 24 سبتمبر بحضور جماهير

لاعبو البايرن يحملون مدربهم فليك بعدما قلب التوقعات (رويترز)
لاعبو البايرن يحملون مدربهم فليك بعدما قلب التوقعات (رويترز)

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، أمس أن مباراة كأس السوبر الأوروبي التي ستجمع بين بايرن ميونيخ، الفائز بلقب دوري الأبطال، وإشبيلية، الفائز بالدوري الأوروبي، ستقام في بودابست بحضور عدد محدود من الجمهور.
وذكر بيان أن المباراة التي ستقام في العاصمة المجرية يوم 24 سبتمبر (أيلول) المقبل وستشهد استخدام 30 في المائة من مدرجات ملعب «بوشكاش أرينا» وسط محاذير فيروس «كورونا»، «من أجل دراسة تأثير المتفرجين على بروتوكول الاتحاد الأوروبي للعودة للعب».
وأضاف «كل مباريات الاتحاد الأوروبي ستظل تقام من دون حضور جمهور حتى إشعار آخر».
واختتمت منافسات بطولتي دوري الأبطال والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) من دون جمهور الأسبوع الماضي في بطولتين مصغرتين أقيمتا بالبرتغال وألمانيا.
وستقام أيضا مباريات بطولة دوري أمم أوروبا الشهر المقبل من دون حضور الجمهور. وقال السلوفيني ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي: «بينما كان من المهم أن نظهر أن كرة القدم يمكن أن تستمر في الأوقات الصعبة، فقدت اللعبة من دون جمهور شيئا من شخصيتها».
وأضاف «نتمنى أن نستخدم مباراة كأس السوبر الأوروبي في بودابست كمباراة استرشادية من شأنها أن تشهد بدء عودة الجماهير لمبارياتنا... نعمل عن كثب مع الاتحاد المجري والحكومة هناك لتنفيذ تدابير تضمن صحة هؤلاء الذين سيحضرون ويشاركون في المباراة. لن نخاطر بسلامة الناس».
وكان من المفترض إقامة مباراة السوبر الأوروبي في بورتو بالبرتغال يوم 12 أغسطس (آب) الحالي ولكن تأخير نهاية الموسم على المستويين المحلي والأوروبي بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد أسفر عن نقلها إلى بودابست وتأخيرها إلى 24 سبتمبر المقبل.
على جانب آخر أشار هانزي فليك مدرب بايرن ميونيخ إلى أنه عندما تولى مسؤولية الفريق المتعثر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 كانت عناوين وسائل الإعلام تقول: الفرق الأخرى يجب أن لا تخشى بطل ألمانيا بعد الآن. لكن الأداء الجماعي الاستثنائي والتعطش للانتصارات قلب الموسم رأسا على عقب.
وفاز بايرن ميونيخ في النهائي الأوروبي على باريس سان جيرمان 1 - صفر بفضل هدف كينغسلي كومان في الدقيقة 59 ليحرز لقبه الثالث هذا الموسم بعد ثنائية الدوري والكأس المحلية، ويُكمل تحولا مذهلا للموسم. وعلق فليك: «أنا فخور بهذا الفريق. عندما بدأت المهمة في نوفمبر قرأت في عناوين الصحف...‬‬لا داعي للخوف أو احترام بايرن ميونيخ بعد الآن... الفريق سيئ، لكن تطور فريقي منذ ذلك الحين كان مثيرا. حققنا أقصى استفادة من كل شيء. ليس من السهل الفوز بثلاثة ألقاب. كان عملا شاقا». وتولى فليك المسؤولية خلفا لنيكو كوفاتش في نوفمبر عقب الخسارة 1 - 5 أمام آينتراخت فرنكفورت وابتعاد بايرن عن المراكز الثلاثة الأولى في الدوري، لكن المدرب المساعد السابق لمنتخب ألمانيا قلب الموسم رأسا على عقب على الفور تقريبا ليقود الفريق البافاري لانتصارات متواصلة وينهي عام 2020 دون خسارة في كافة المسابقات.
وفاز الفريق في 21 مباراة متتالية في كافة المسابقات وخاض 30 مباراة من دون خسارة رغم فترة توقف استمرت شهرين في مارس (آذار) الماضي بسبب جائحة (كوفيد - 19).
وأعاد فليك لاعبه توماس مولر إلى الهجوم خلف البولندي روبرت ليفاندوفسكي، كما نفض عن غيروم بواتنغ غبار مقاعد البدلاء ليعيد الانضباط إلى دفاع الفريق الألماني.
وقال فليك: «يمكنك أن ترى خلال الشتاء مدى العزم والتصميم الذي كان لدينا في الفريق وهو شيء تتمناه كمدرب... الفريق متحمس، ونملك لاعبين لديهم رغبة لا حدود لها للفوز، الشيء الوحيد الذي افتقدناه هو الجماهير. ربما في المستقبل يمكن أن نخوض مباريات بحضور الجماهير مرة أخرى. هذه الرياضة تستحق ذلك».
وفاز النادي البافاري أيضا في كافة مبارياته في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بما في ذلك الانتصار التاريخي 8 - 2 على برشلونة في دور الثمانية ليصبح أول فريق يفعل ذلك.
وعلق فليك: «الفريق دائما في المقدمة. عندما ترى كيف عملنا حتى الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع تكتشف كم كانت روح الفريق رائعة. كل لاعب تطور هذا الموسم بطريقة تمكنه من الفوز بثلاثة ألقاب. هذا يحدث فقط كفريق».


مقالات ذات صلة

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

رياضة عالمية سيرغيو كونسيساو (رويترز)

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

لم يمر على وصول المدرب البرتغالي، سيرغيو كونسيساو، سوى أسبوع واحد حتى منح ميلان لقبه الأول منذ ثلاث سنوات، لكنه سيكون أمام تحدٍ أكثر صعوبة بإعادة «روسونيري».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية جمال موسيالا (إ.ب.أ)

شكوك حول مشاركة موسيالا في مواجهة مونشنغلادباخ

تحوم الشكوك حول مشاركة الجناح الدولي جمال موسيالا في مواجهة فريقه، بايرن ميونيخ، ومستضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، السبت، في المرحلة الـ16 من الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ )
رياضة عالمية لوثار ماتيوس (رويترز)

ماتيوس: ينبغي منح كيميتش شارة قيادة بايرن لإقناعه بالتجديد

قال لوثار ماتيوس، أسطورة فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم السابق، إنه ينبغي أن يتم منح جوشوا كيميتش شارة قيادة الفريق من أجل إقناعه بتجديد عقده.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دونيل مالين (د.ب.أ)

مالين لاعب دورتموند يقترب من أستون فيلا

ذكرت تقارير أن دونيل مالين جناح فريق بوروسيا دورتموند الألماني اتفق مع نادي أستون فيلا الإنجليزي على الشروط الشخصية من أجل الانتقال إلى صفوفه خلال شهر يناير.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية كنوت كيرشر رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الألماني لكرة القدم (رويترز)

«بوندسليغا»: تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي الموسم المقبل

أكد كنوت كيرشر، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الألماني لكرة القدم، في تصريحات لمجلة «كيكر» الرياضية، اليوم الإثنين، أنه سيجري تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي.

«الشرق الأوسط» (برلين)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.