الأحوال الجوية تساعد الإطفائيين في إخماد حرائق كاليفورنيا

فريق إدارة الإصلاحات بكاليفورنيا يبني خط احتواء لمنع انتشار الحريق (أ.ب)
فريق إدارة الإصلاحات بكاليفورنيا يبني خط احتواء لمنع انتشار الحريق (أ.ب)
TT

الأحوال الجوية تساعد الإطفائيين في إخماد حرائق كاليفورنيا

فريق إدارة الإصلاحات بكاليفورنيا يبني خط احتواء لمنع انتشار الحريق (أ.ب)
فريق إدارة الإصلاحات بكاليفورنيا يبني خط احتواء لمنع انتشار الحريق (أ.ب)

أحرز آلاف رجال الإطفاء الأميركيين والكنديين والأستراليين المنتشرين في كاليفورنيا لمحاولة إخماد الحرائق الهائلة التي تجتاح هذه الولاية منذ أيام عدة، تقدماً في مواجهة النيران، مستفيدين من أحوال جوية ملائمة أكثر مما كان متوقعاً.
في المجمل، وحسب حاكم الولاية غايفن نيوسوم، تحولت مساحة لا تقل عن 485 ألف هكتار إلى رماد بسبب 625 حريقاً مشتعلاً. وأضاف أن 17 حريقاً من أصل 625 تعدّ كبيرة؛ وبينها حريق «إل إن يو لايتنينغ كومبلكس» وكذلك حريق «إس سي يو لايتنينغ كومبلكس» اللذان أصبحا الحريقين الأكبرين في تاريخ كاليفورنيا.
واندلع الأول في شمال سان فرنسيسكو في 8 أغسطس (آب) الحالي، وجرت السيطرة عليه بنسبة 22 في المائة بعد ظهر الاثنين. أمّا الثاني الذي اندلع في اليوم نفسه، في جنوب شرقي سان فرنسيسكو، فلم تجر السيطرة سوى على 10 في المائة منه صباحاً.
وأتى حريق آخر هو «إس زي يو لايتنينغ كومبلكس» على مناطق أكثر قرباً من الساحل.
وتسببت صواعق في معظم هذه الحرائق؛ بالإضافة إلى درجات حرارة قياسية في وسط وشمال كاليفورنيا. ودُمّر أكثر من مائة منزل ومنشأة أخرى، فيما تشكل الحرائق تهديداً لمائة ألف مبنى إضافي، وفق السلطات.
في المجمل؛ أُرسل نحو 14 ألف رجل إطفاء إلى المكان، من كاليفورنيا وأيضاً من ولايات أميركية أخرى ومن أستراليا وكندا، لمحاولة احتواء الحرائق التي يُعدّ حجمها غير مسبوق. وقد اندلعت في وقت مبكر نسبياً هذا الموسم الذي يمتدّ عادة من أغسطس إلى نوفمبر (تشرين الثاني).
وانخفضت الاثنين درجات الحرارة وارتفعت نسبة الرطوبة، مما ساهم في مساعدة رجال الإطفاء في عملهم. ولم تأتِ العواصف الرعدية التي كانت مرتقبة الأحد لثلاثة أيام، لكن السلطات حثّت السكان على البقاء حذرين.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.