واشنطن: تَواصل إردوغان مع «حماس» سيؤدي إلى عزل تركيا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مستقبلاً رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مستقبلاً رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية (رويترز)
TT

واشنطن: تَواصل إردوغان مع «حماس» سيؤدي إلى عزل تركيا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مستقبلاً رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مستقبلاً رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية (رويترز)

أبدت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، «اعتراضها الشديد» على لقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع قادة حركة حماس، محذرة من أن هذا النوع من التواصل سيؤدي إلى «عزل» تركيا دوليا.
وقالت الخارجية، في بيان نقلته «سي إن إن»، إن «الولايات المتحدة تعترض بشدة على استضافة الرئيس التركي إردوغان لاثنين من قادة حماس في إسطنبول في 22 أغسطس (آب)، مذكّرة بأنه «تم تصنيف حماس كمنظمة إرهابية من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي».
واستقبل إردوغان، السبت الماضي، وفدا من حماس بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، وعضوية نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري.
وأضاف البيان الأميركي أن «كلا المسؤولين اللذين استضافهما إردوغان هو من المصنفين كإرهابيين عالميين. ويسعى البرنامج الأميركي للمكافآت من أجل العدالة للحصول على معلومات حول أحدهما لتورطه في العديد من الهجمات الإرهابية وعمليات الاختطاف».
وحذرت الخارجية الأميركية من أن «تواصل الرئيس إردوغان المستمر مع هذه المنظمة الإرهابية لا يؤدي إلا إلى عزل تركيا عن المجتمع الدولي، والإضرار بمصالح الشعب الفلسطيني، وتقويض الجهود العالمية لمنع الهجمات الإرهابية التي يتم إطلاقها من غزة».
وأضافت: «نواصل إثارة مخاوفنا بشأن علاقة الحكومة التركية بحماس على أعلى المستويات. هذه المرة الثانية التي يستقبل فيها الرئيس إردوغان قادة حماس في تركيا هذا العام بعد عقد الاجتماع الأول في 1 فبراير (شباط) الماضي».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».