سيول: شقيقة كيم تدير منصباً رئيسياً في كوريا الشمالية

كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية (أ.ب)
كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية (أ.ب)
TT

سيول: شقيقة كيم تدير منصباً رئيسياً في كوريا الشمالية

كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية (أ.ب)
كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية (أ.ب)

قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي، إن كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، تدير فعلياً واحدة من أهم الهيئات السياسية في كوريا الشمالية.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قال وزير الدفاع جيونغ كيونغ دو، في حديثه إلى المشرعين في الجمعية الوطنية، اليوم (الثلاثاء)، إن كيم يو جونغ من المحتمل أن تكون مسؤولة الآن عن إدارة التنظيم والتوجيه (OGD) في حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، وهي الهيئة الحزبية التي تفرض التزام جميع المواطنين بآيديولوجية كوريا الشمالية، وتتعامل مع التنظيم الحزبي والتعيينات السياسية.
ويقول الخبراء، إن هذه الهيئة مسؤولة أيضاً عن مراقبة ما يقدر بـ3 ملايين عضو من حزب العمال للتأكد من ولائهم الكافي لكيم جونغ أون، واحترامهم تعاليم النظام الكوري الشمالي.
وإذا كان هذا التطور صحيحاً، فمن المحتمل أن يعزز مكانتها باعتبارها ثاني أقوى شخصية في الدولة.
وفي حين أن كوريا الشمالية وحزب العمال الحاكم في كثير من الأحيان لا يصرحون علناً بأي تغييرات تحدث في القيادة، فإن الخبراء والمحللين قد تكهنوا في وقت سابق من هذا العام بأن شقيقة كيم ربما أصبحت مسؤولة عن إدارة التنظيم والتوجيه.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي، إن كيم يو أصبح لها دور الآن في تشكيل السياسة تجاه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وتتماشى تعليقات جيونغ مع ما ذكرته المخابرات الكورية الجنوبية الأسبوع الماضي بأن كيم قرر تفويض بعض صلاحياته في إدارة شؤون الدولة لشقيقته من أجل تخفيف عبء العمل عنه.
وأمس (الاثنين) زعم تشانغ سونغ مين، المساعد السابق للرئيس الكوري الجنوبي الراحل كيم داي جونغ، أن كيم «يرقد في غيبوبة»، وأن شقيقته تستعد لتولي صلاحياته.
وقال تشانغ، إن كوريا الشمالية تخفي الحقيقة بشأن تدهور صحة زعيمها، وأنه يعلم أن الديكتاتور في حالة غيبوبة.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه التكهنات بشأن الحالة الصحية الحقيقية لكيم بسبب قلة الظهور العام في الأشهر الماضية.
وكيم يو جونغ هي الشخصية الوحيدة من عائلة الزعيم الكوري الشمالي التي تلعب دوراً في الحياة العامة، وقادت في الفترة الأخيرة حملة جديدة أكثر صرامة للضغط على كوريا الجنوبية، وصورتها وسائل الإعلام الرسمية الشمالية باعتبارها صانع قرار.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.