إيران تشيد بمحادثات «بناءة» مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يحضران مؤتمرا صحفيا في طهران (إ.ب.أ)
رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يحضران مؤتمرا صحفيا في طهران (إ.ب.أ)
TT

إيران تشيد بمحادثات «بناءة» مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يحضران مؤتمرا صحفيا في طهران (إ.ب.أ)
رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يحضران مؤتمرا صحفيا في طهران (إ.ب.أ)

أشاد علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران بالمحادثات التي عقدت اليوم (الثلاثاء)، مع رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووصفها بأنها كانت «بناءة»، وذلك بعد لقائه بغروسي الذي جاء إلى إيران لطلب السماح للمفتشين بدخول موقعين ذريين سابقين تدور الشبهات حولهما.
ونسبت الوكالة إلى صالحي قوله «كانت محادثتنا اليوم بناءة. جرى الاتفاق على أن تضطلع الوكالة بمسؤولياتها المستقلة والمهنية». وأضاف «صفحة جديدة من التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ستبدأ».
وتهدف جولة مشاورات في طهران إلى إتاحة موقعين سريين للمفتشين الدوليين، بعد نحو شهرين من إدانة طهران في مجلس حكام الوكالة الدولية بسبب عدم تلبية مطالبها والرد على أسئلة حول أنشطة غير معلنة.
وكان مجلس حكام الوكالة الدولية، تبنى قراراً في يونيو (حزيران) الماضي، هو الأول من نوعه بعد ثماني سنوات، باقتراح من الثلاثي الأوروبي المشارك في الاتفاق النووي؛ فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وعارضته روسيا والصين، وهو يطالب إيران بالتعاون الكامل دون تأخير في تنفيذ معاهدة حظر الانتشار النووي والبروتوكول الإضافي، وإتاحة موقعين يشتبه بوجود أنشطة نووية غير معلنة فيهما، وكشفت عنهما معلومات استخباراتية إسرائيلية.
وأثار القرار مخاوف بين الإيرانيين من نقل ملف إيران إلى مجلس الأمن، في حال قررت الوكالة تقديم تقرير حول عدم التعاون الإيراني إلى مجلس الأمن. وقالت إيران قبل تبني القرار، إن سعي المفتشين الدوليين للوصول إلى أماكن معينة مبني على أساس «معلومات ملفقة»، واتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل بممارسة الضغوط على الوكالة الدولية.
وهذه أول زيارة يقوم بها غروسي منذ انتخابه مديراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقالت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، أول من أمس، إن الوكالة الدولية تريد الوصول إلى موقع بمدينة شهرضا، في محافظة أصفهان، وموقع آخر في طهران لم تحدده.



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.