توخيل واثق من البقاء مع سان جيرمان ويرحب بالتعاقد مع ميسي

ميسي (رويترز)
ميسي (رويترز)
TT

توخيل واثق من البقاء مع سان جيرمان ويرحب بالتعاقد مع ميسي

ميسي (رويترز)
ميسي (رويترز)

أعرب الألماني توماس توخيل المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي عن ثقته باستمراره مع الفريق، رغم الخسارة في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وخسر سان جيرمان أمام بايرن ميونخ الألماني صفر - 1 في المباراة النهائية على استاد «دا لوز» أو «النور» بالعاصمة البرتغالية لشبونة، ليهدر أقرب فرصة للتتويج بلقبه الأول بدوري أبطال أوروبا.
ووفقاً لمصادر شركات المراقبة المالية، أنفق سان جيرمان منذ انتقاله للملكية القطرية قبل نحو 10 سنوات، قرابة 1.3 مليار يورو على الفريق، ولم يتردد في إنفاق أموال طائلة للتعاقد مع أبرز نجوم اللعبة؛ أمثال البرازيلي نيمار (220 مليون يورو من برشلونة) وكيليان مبابي (185 مليون يورو من موناكو)، إلا أنه فشل مجدداً في تحقيق حلمه.
ورغم أن هناك أخباراً يتم تداولها في الأوساط الرياضية عن احتمال تعاقد سان جيرمان مع الإيطالي ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس السابق، فإن توخيل يرى أن مستقبله ما زال مع سان جيرمان ويخطط لدعم الفريق للموسم المقبل.
ويرى توخيل أن تألق مانويل نوير حارس مرمى وقائد بايرن ميونيخ هو ما حال دون خروج فريقه فائزاً، وقال: «شاهدت كفاحاً رائعاً في المباراة. قلنا من قبل إن الهدف الأول في المباراة سيكون حاسماً. كنا بحاجة إلى الرد سريعاً على هذا الهدف الذي أحرزوه».
وأوضح: «نوير حارس مرمى بايرن استعاد مستواه العالي في الوقت الخطأ بالنسبة لسان جيرمان، لكنني سعيد بما قدمه فريقي، وبخاصة نيمار الذي أصبح قائداً فعلياً قادراً على إنهاك المنافس». وأشار توخيل إلى عدم توفيق مهاجمه الشاب كيليان مبابي، وقال: «يمكن أن تقول إنه عانى من إصابة عضلية قبل أربعة أسابيع فقط».
وأعرب توخيل عن ترحيبه بضم ليونيل ميسي إلى صفوف سان جيرمان إذا قرر النجم الأرجنتيني الرحيل عن برشلونة. وسجل ميسي، الذي انضم إلى برشلونة وعمره 13 عاماً، 634 هدفاً في 730 مباراة مع النادي الكاتالوني، كما أنه الأكثر تتويجاً في تاريخ النادي بحصوله على 33 لقباً، لكن اللاعب البالغ عمره 33 عاماً أبدى انزعاجه من إدارة برشلونة وهدد بالرحيل مع دخول عقده إلى عامه الأخير.
وأثارت تقارير في وسائل إعلام إسبانية الشكوك بشأن مستقبل ميسي عقب موسم مخيب للآمال انتهى بهزيمة مذلة 8 - 2 أمام بايرن ميونيخ في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
وقال توخيل: «ميسي مرحب به للغاية... من المدرب الذي يقول له لا؟ لكن أعتقد أنه سينهي مسيرته في برشلونة. إنه أسطورة النادي الكاتالوني».
وأشار توخيل إلى أن سان جيرمان سيناقش أهدافه من التعاقدات الجديدة، حيث يحتاج لتشكيلة أكبر لمواجهة متطلبات الموسم المقبل، وقال: «فقدنا كثيراً من اللاعبين خلال هذا الموسم، وخسرنا الآن تياغو سيلفا وإيريك مكسيم تشوبو -موتينغ. نريد استغلال فترة الانتقالات الآن لتعزيز التشكيلة، الموسم سيكون مرهقاً للغاية ومن دون فترات راحة. نريد بناء تشكيلة قوية».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.