5 أطعمة عليك تناولها في «الصيام المتقطع» لخفض الوزن

5 أطعمة عليك تناولها في «الصيام المتقطع» لخفض الوزن
TT

5 أطعمة عليك تناولها في «الصيام المتقطع» لخفض الوزن

5 أطعمة عليك تناولها في «الصيام المتقطع» لخفض الوزن

نشر موقع "تايمز نيوز ناو" الطبي الهندي المتخصص تقريرا قال فيه إن على الأشخاص الذين يتبعون نظام "الصيام المتقطع" لتخفيض الوزن أن يحرصوا على تناول مجموعة من الأطعمة لتحقيق أقصى فائدة ممكنة، وعدم مواجهة مخاطر صحية مرتبطة بهذا النظام. مشيرا الى ان فقدان الوزن لا يتعلق فقط بالشكل الجمالي، بل بالبقاء بصحة جيدة والابتعاد عن مختلف الأمراض المزمنة مثل السرطان والسكري.
وانتشر في الفترة الأخيرة نظام غذائي جديد من نوعه يطلق عليه "الصيام المتقطع"، وهو يضمن إنقاصا سريعا للوزن من دون أي مخاطر أو مشاكل صحية قد تكون مرتبطة بالحميات الغذائية القاسية. وتركز طريقته على الامتناع عن تناول الطعام لفترات معينة على مدار اليوم، وهو على نوعين شائعين أكثر من غيرهمان وهما "8:16"، و"2:5". حيث تعتمد فكرته على أن الشخص مثلا مسموح له بتناول الطعام 8 ساعات في اليوم، ثم يصوم 16 ساعة أخرى، وبالنسبة لنظام "2:5" فيأكل الناس بشكل طبيعي 5 أيام في الأسبوع ثم يتوقفوا عن تناول الطعام يومين كاملين.
اما الأطعمة التي يجب عليهم تناولها فهي الحبوب الكاملة التي تعتبر واحدة من أفضل مصادر الألياف والتغذية الأخرى، إذ ينصح بتناولها في النظام الغذائي لخسارة الوزن، حتى تساعد على الشعور بالشبع، وعدم الإحساس بالجوع خلال ساعات الصيام. والمكسرات والبذور التي هي وجبة خفيفة صحية وتساعد على خسارة الوزن. كما أنها تضيف الألياف إلى وجباتك، حيث يمكنك تناول بعض المكسرات مثل اللوز والجوز إذا كنت تشعر بالجوع في منتصف الوجبات، ويمكنك أيضًا إضافة بذور مثل الشيا في العصائر والمخفوقات لإضافة المزيد من التغذية إليها. والبيض المليء بالطاقة والبروتين، مما يجعله طعامًا رائعًا لإضافته إلى نظامك الغذائي، إذ يساعد البروتين على امتلاء معدتك وإبقاء شعورك بالشبع، كما أن البيض منخفض السعرات الحرارية ويحتوي على الدهون الصحية، وهو أمر رائع لفقدان الوزن. بالاضافة الى الفواكه مثل التوت والكمثرى والتفاح والموز لأنها مفيدة جدًا لفقدان الوزن؛ فهي مصادر طبيعية للسكر وتحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، وهي مصدر جيد للألياف التي تضمن تلبية المتطلبات الغذائية لجسمك، ولكن في نفس الوقت، ستجعلك تشعر بالشبع. ولا ننسى الخضار الورقية
مثل السبانخ والملفوف، وغيرها المليئة بالألياف والعناصر الغذائية. حيث تعتبر خيارا رائعا للمعدة والحفاظ على الصحة.


مقالات ذات صلة

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جانب من تمرين عالي الطاقة في صالة ألعاب رياضية في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

«هارد 75»... تحدٍّ جديد يجتاح «تيك توك» مع بداية العام

مع بداية العام الجديد، انتشر تحدٍّ جديد عبر تطبيق «تيك توك» باسم «هارد 75».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ليست جميع المشروبات قادرة بالفعل على علاجك من نزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)

مشروب منزلي يساعد في التخلص من نزلات البرد

تحدثت اختصاصية التغذية كيلي كونيك لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن المشروب المنزلي الأمثل لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)

تناول الفواكه والخضراوات يقلل خطر إصابتك بالاكتئاب

أكدت دراسة جديدة أن زيادة كمية الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بمرور الوقت.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.