أميركا تشارك تايوان في إحياء ذكرى معركة مع الصين

TT

أميركا تشارك تايوان في إحياء ذكرى معركة مع الصين

لندن - «الشرق الأوسط»: شارك ممثل الولايات المتحدة في تايوان، أمس، في إحياء ذكرى معركة عسكرية بين الجزيرة والصين وآخر مرة تدخل فيها القوات التايوانية في اشتباك واسع النطاق مع نظيرتها الصينية. وهذه أول مرة يشارك فيها الممثل الأميركي في تايوان في إحياء هذه الذكرى، وتأتي مشاركته وسط زيادة التوتر بين الولايات المتحدة والصين. وتكثف الصين نشاطها العسكري حول الجزيرة، وهي تحركات نددت بها حكومة تايوان باعتبارها محاولة لإجبارها على قبول الحكم الصيني. ووضعت رئيسة تايوان تساي إينغ وين إكليلا من الزهور في حديقة تذكارية بجزيرة كينمن، التي تقع على بعد بضعة كيلومترات من مدينة شيامن الصينية، للاحتفال بالذكرى الثانية والستين لبداية أزمة مضيق تايوان الثانية. وكانت القوات الصينية بدأت في أغسطس 1958 وعلى مدى شهر قصف كينمن إلى جانب أرخبيل ماتسو الذي تسيطر عليه تايوان على امتداد الساحل، بما في ذلك خلال المعارك البحرية والجوية، في محاولة لإجبارهما على الخضوع. ووقف برنت كريستنسن، رئيس المعهد الأميركي في تايوان والممثل الفعلي لواشنطن، وراء تساي في عرض رمزي لدعم الولايات المتحدة للجزيرة، بحسب وكالة «رويترز» التي قالت إنه وضع أكاليل الزهور على نصب تذكاري لتكريم ضابطين عسكريين أميركيين لقيا حتفهما في هجوم صيني عام 1954 على كينمن.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.