«سينسيناتي» اختبار مهم قبل انطلاق «فلاشينغ ميدوز» للتنس

عودة موفّقة للبريطاني موراي وخسارة فينوس ويليامز وغوف عند الحاجز الأول

البريطاني موراي تعافى من الإصابة وتغلب على الأميركي تيافو في سينسيناتي (إ.ب.أ)
البريطاني موراي تعافى من الإصابة وتغلب على الأميركي تيافو في سينسيناتي (إ.ب.أ)
TT

«سينسيناتي» اختبار مهم قبل انطلاق «فلاشينغ ميدوز» للتنس

البريطاني موراي تعافى من الإصابة وتغلب على الأميركي تيافو في سينسيناتي (إ.ب.أ)
البريطاني موراي تعافى من الإصابة وتغلب على الأميركي تيافو في سينسيناتي (إ.ب.أ)

بعد توقف منذ مارس (آذار)، عاد محترفو التنس إلى الملاعب وسط ظروف غير مسبوقة من أجل خوض دورة «سينسيناتي الألف نقطة للماسترز»، وذلك استعداداً لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة (فلاشينغ ميدوز) التي اعتادت أن تكون ختام البطولات الأربع الكبرى، لكنها ستكون الثانية هذا الموسم بسبب تداعيات فيروس «كوفيد - 19».
والظروف الاستثنائية التي فرضها تفشي فيروس «كورونا المستجد»، أدت إلى نقل دورة «سينسيناتي» إلى نيويورك من أجل استضافة المحترفين والمحترفات داخل معسكر مغلق «فقاعة» صحية واحدة تابعة لملاعب «فلاشينغ ميدوز».
وبمباريات خلف أبواب موصدة، مع جامعي كرات وطواقم فنية بكمامات واقية، تم منع المصافحة بين اللاعبين واللاعبات المضطرين بأنفسهم للإتيان بالمناشف لمسح عرقهم، وغياب لحكام الخط، تشكل «سينسيناتي» اختباراً مهماً قبل بطولة «فلاشينغ ميدوز» المقررة بين 31 أغسطس (آب) الحالي و13 سبتمبر (أيلول) المقبل، لأنها ستعطي القيمين على اللعبة فكرة واضحة حول كيفية إدارة الأمور في بيئة آمنة وصحية.
وشهد اليوم الأول لدورة «سينسيناتي» فوزاً صعباً للبريطاني أندي موراي على الأميركي فرانسيس تيافو 7 - 6 و3 - 6 و6 – 1، بعد غياب تسعة أشهر للإصابة ثم التوقف بسبب «كورونا». وعلّق موراي الذي احتاج إلى ساعتين و28 دقيقة للفوز: «ليست هناك أجواء فعلية، وبالتالي فالوضع صعب بعض الشيء».
وعاود موراي، الفائز بدورة «سينسيناتي» عامي 2008 و2011 والذي يلتقي في الدور الثاني مع الألماني ألكسندر زفيريف المصنف خامساً، نشاطه بعد عمليتين جراحيتين في الحوض في يناير (كانون الثاني) 2018 ثم في يناير 2019، قبل أن تمنعه كدمة في عظمة الحوض من المشاركة في بداية موسم 2020.
وأشار: «هدفي كان القدوم بعد شعوري بتحسن في موضع إصابتي في الفخذ، هذا ما أردته، لا أكترث بعدد المباريات التي سأخوضها، خضت مباراة في المستوى الأعلى، نجحت في الفوز وسنحت لي فرصة مواجهة لاعب كبير، وهذا ما أردته».
ولم يكن موقف الكندي فيليكس أوجيه - الياسيم الذي فاز على الجورجي نيكولوز باسيلاشفيلي 6 - 4 و6 - 1 في الدور الأول، مختلفاً عن موراي، إذ قال: «ألّا يكون هناك أي ضجيج خلال المباراة، فهذا الأمر كان غريباً حقاً».
وبدورها قالت البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا، الفائزة على الكرواتية دونا فيكيتش 6 - 2 و6 - 3: «الجمهور يخلق الأجواء... في بعض الأحيان يكون الملعب (المدرجات) بأكمله ضدك، لكنك تأخذ الطاقة منه أيضاً».
وفي أهم نتائج اليوم الأول، انتهى مشوار الأميركية الواعدة كوري غوف، 16 عاماً، مبكراً بخسارتها أمام اليونانية ماريا ساكاري 1 - 6 و3 – 6، كحال مواطنتها المخضرمة فينوس ويليامز، 40 عاماً، التي انتهى مشوارها على يد الأوكرانية دايانا ياستريمسكا 7-5 و2-6 و5-7.
وسيكون الصربي نوفاك ديوكوفتش، 33 عاماً، المصنف أول عالمياً والباحث عن لقبه الـ35 في دورات الماسترز لكن الثاني فقط في «سينسيناتي» من أصل ست مباريات نهائية في هذه الدورة، الأوفر حظاً للمنافسة على اللقب، وهو سيبدأ مشواره من الدور الثاني بمواجهة الليتواني ريكارداس بيرانكيس.
وينافسه على اللقب النمساوي دومينيك تيم (يلتقي الصربي فيليب كاريينوفيتش في الدور الثاني بما أنه أُعفي أيضاً من الدور الأول) والروسي دانييل ميدفيديف حامل اللقب في «سينسيناتي» ووصيف «فلاشينغ ميدوز»، وذلك في غياب غريميه السويسري روجيه فيدرر، 39 عاماً، لقضائه فترة تعافٍ من جراحة في ركبته، والإسباني رافائيل نادال، 34 عاماً، الذي فضّل الانسحاب من دورات هذا الموسم بسبب «كورونا» مع التركيز على دورات الملاعب الترابية.
ولدى السيدات، تبحث الأميركية المخضرمة سيرينا ويليامز عن لقبها الثالث في الدورة (أُعفيت كمصنفة ثالثة من الدور الأول)، حيث تنافسها المصنفة أولى التشيكية كارولينا بليشكوفا المتوّجة في 2016 (تلتقي الروسية فيرونيكا كودرميتوفا في الدور الثاني)، ومواطنتاها ماديسون كيز حاملة اللقب، وصوفيا كينن المتوّجة بلقب بطولة أستراليا المفتوحة مطلع السنة (تلتقي في الدور الثاني الفرنسية أليزيه كورنيه).
وتغيب كل من المصنفة أولى عالمياً الأسترالية آشلي بارتي، والثانية الرومانية سيمونا هاليب، وحاملة اللقب الكندية بيانكا أندرييسكو المصنفة سادسة بسبب مخاوف الجائحة وصعوبة السفر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.