ولي العهد يوجه بإقامة عدد من سباقات الهجن في السعودية

الفيصل يشيد بدعم الأمير محمد بن سلمان للرياضة العريقة

الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
TT

ولي العهد يوجه بإقامة عدد من سباقات الهجن في السعودية

الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

وجّه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بإقامة عدد من سباقات الهجن في المملكة خلال الفترة المقبلة، بما تشمله من عمليات التشغيل والتنظيم وتجهيز الميادين الخاصة بها والجوائز المخصصة لها؛ وذلك حرصاً على رياضة الهجن العريقة وملاكها، واهتماماً منه بتطوير هذه الرياضة التاريخية، التي تعد جزءاً مهما من إرث المملكة وثقافتها على مر التاريخ.
‏‎ورفع الأمير عبد العزيز الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، باسمه وباسم كل الرياضيين وملاك الهجن، خالص الشكر والتقدير لولي العهد، وقال إن «هذه اللفتة غير المستغربة التي تعدّ امتداداً للدعم الكبير للرياضة السعودية بمختلف المستويات والأنشطة تبرهن على ما تحظى به رياضة الهجن وملاكها من اهتمام وعناية خاصة من لدن ولي العهد»، مشيراً في الوقت ذاته إلى ما تحقق لهذه الرياضة من انتشار وتميز ومتابعة، جعلتها إحدى الرياضات التي تحظى بإقبال كبير بتوفيق الله ثم هذا الدعم المتواصل.
وسيعلن الاتحاد السعودي للهجن برنامج سباقاته لموسم 2020 وبرنامجه لموسم 2021 الذي سيشمل إقامة ثلاث بطولات من بينها كأس وزارة الرياضة، وكأس اللجنة الأولمبية السعودية، وكأس الاتحاد السعودي للهجن.
وحسب الاتحاد السعودي للهجن، فإن السباقات يبلغ عددها ستة سباقات تبدأ في سبتمبر (أيلول) المقبل دون تحديد لنهايتها، حيث ستكون السباقات متوزعة في ميادين «حائل، والملك فهد، ورماح، والسيح، وتبوك، وأخيراً نجران».
وستكون بداية هذه السباقات الخاصة بالهجن في ميدان حائل خلال الفترة من 17 إلى 22 سبتمبر المقبل لأشواط الرموز 20 والأشواط المفتوحة والعامة، وسيقام السباق الثاني في ميدان الملك فهد لذات الأشواط والذي سيقام خلال الفترة من 22 إلى 27 أكتوبر (تشرين الأول)، في حين سيقام السباق الثالث في ميدان رماح خلال الفترة من 26 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى الأول من ديسمبر (كانون الأول).
ولم يحدد الاتحاد السعودي للهجن حتى الآن مواعيد إقامة كأس وزارة الرياضة التي ستقام في ميدان السيح بمحافظة الأحساء، وكأس اللجنة الأولمبية العربية التي ستقام على ميدان تبوك، وكأس الاتحاد السعودي للهجن التي ستقام على ميدان نجران.
يُذكر أنه وإنفاذاً لتوجيهات الأمير محمد بن سلمان، فإنه تقرر أن يقام مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الخامسة في موعده المحدد الأول من ديسمبر المقبل، وذلك حسبما أعلن رئيس مجلس إدارة نادي الإبل ومؤسس ورئيس المنظمة الدولية للإبل ورئيس الاتحاد الدولي لبولو الإبل فهد بن فلاح بن حثلين.
ورفع بن حثلين شكره وتقديره لولي العهد المشرف العام على نادي الإبل على توجيهه بإقامة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الخامسة في موعده المحدد، مبيناً أن ذلك يأتي في إطار اهتمامه بالإبل وما تمثله من تاريخ وموروث شعبي متأصل في نفوس أبناء المملكة العربية السعودية ودول منطقة الخليج العربي والدول العربية.
وبيَّن بن حثلين أن الأمير محمد بن سلمان قدم كل الدعم للنادي ليقوم بمهامه الرئيسة في الحفاظ على قيمة هذا الموروث وتعزيز مكانة الإبل والقائمين عليها، والذي يأتي في إطار جهود المملكة ومساعيها لحفظ هذا الموروث العريق إلى جانب تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية والمعرفية في هذا القطاع، مشيراً إلى أن المهرجان (في نسخه الأربع الماضية) استقطب عدداً كبيراً من ملاك الإبل وهواتها من جميع أنحاء العالم.
وأفاد بن حثلين بأن تفاصيل المسابقات سيتم الإعلان عنها في القريب العاجل وذلك لإتاحة الفرصة أمام المشاركين وملاك الإبل والعاملين في القطاع.
يُذكر أن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل يقام في الصياهد الجنوبية ويحظى بمشاركة أكثر من 1800 مشارك سنوياً ووجود أكثر من 38 ألف مقتن للإبل ويقام فيه العديد من المسابقات أبرزها المزاين وسباقات الهجن والطبع ومنافسات الهجيج.
ومؤخراً انطلقت منافسات سباق المفاريد 2020 التي أعلن عنها الاتحاد السعودي للهجن نهاية شهر يوليو (تموز) الماضي على 7 ميادين هي: الطائف، وتبوك، والرياض، والسيح، ونجران، وحائل، وينبع.
وأوضح اتحاد الهجن أن سباق المفاريد سيقام في كل موسم رياضي، إذ يأتي الإعلان عنه ضمن استراتيجية الاتحاد لدعم الميادين ورياضة الهجن في المملكة.
وسيكون مجموع أشواط السباق 340 شوطاً بجوائز تقدر بأكثر من نصف مليون ريال، تقام على مدار يومين بواقع 170 شوطاً لكل يوم، بالإضافة إلى جائزتين ماليتين ودرع لأفضل توقيت عن كل ميدان لفئتي المفاريد بكار والمفاريد قعدان.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.