برلين وباريس ولندن تؤكد التزامها مكافحة الإرهاب في مالي

TT

برلين وباريس ولندن تؤكد التزامها مكافحة الإرهاب في مالي

رغم الانقلاب العسكري في مالي، أكدت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تمسكها بمكافحة الإرهاب في غربي أفريقيا.
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيجريت كرامب - كارنباور، الجمعة، عقب محادثات مع نظيرتها الفرنسية فلورانس بارلي، ونظيرها البريطاني بن والاس، في مدينة ديلينغن الألمانية: «الالتزام لا يزال ضرورياً، لأن الإرهاب لا يزال يمثل تهديداً كبيراً لنا هنا أيضاً».
ودعا وزراء الدفاع الثلاثة، «الانقلابين» إلى تنفيذ ما وعدوا به في أسرع وقت ممكن، أي «العودة إلى النظام الدستوري». وقالت الوزيرة الفرنسية بارلي: «سنواصل مكافحة الإرهاب، لأنه لم ينتهِ بعد... الأمر يدور هنا حول تحدٍّ أمني بالنسبة إلى منطقة الساحل، وأيضاً لأوروبا بأكملها»، مضيفة أن القوات المسلحة المالية ستواصل عملياتها رغم الانقلاب. وطالب وزير الدفاع البريطاني والاس، من جانبه، بالعودة إلى حكومة مدنية في مالي، وقال: «يتعين استعادة الاستقرار في هذا الجزء من العالم».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.