أميركا تطلق «رصاصة الرحمة» على الاتفاق النووي الإيراني

وزير الخارجية الأميركي يتوسط السفيرة لدى الأمم المتحدة والمبعوث الخاص بإيران خلال مؤتمر صحافي في نيويورك أول من أمس (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي يتوسط السفيرة لدى الأمم المتحدة والمبعوث الخاص بإيران خلال مؤتمر صحافي في نيويورك أول من أمس (رويترز)
TT

أميركا تطلق «رصاصة الرحمة» على الاتفاق النووي الإيراني

وزير الخارجية الأميركي يتوسط السفيرة لدى الأمم المتحدة والمبعوث الخاص بإيران خلال مؤتمر صحافي في نيويورك أول من أمس (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي يتوسط السفيرة لدى الأمم المتحدة والمبعوث الخاص بإيران خلال مؤتمر صحافي في نيويورك أول من أمس (رويترز)

أطلقت الولايات المتحدة «رصاصة الرحمة» على الاتفاق النووي الإيراني، وباشرت رسمياً تفعيل آلية «سناب بك» لإعادة فرض العقوبات الدولية تلقائياً، وفقاً للقرار 2231، في خطوة أثارت شقاقاً نادراً في مجلس الأمن، بعد رفض من الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي.
وطلب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في وقت متأخر، الخميس، من مجلس الأمن، تفعيل الآلية، وقال في رسالة سلمها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والمندوب الإندونيسي الدائم لدى المنظمة الدولية، ديان تراينساه دجاني، ونظيره النيجري عبدو عباري، الذي تتولى بلاده رئاسة المجلس لشهر سبتمبر (أيلول) المقبل، أكد فيها أنه طبقاً للفقرة 11 من القرار 2231 «أحيط مجلس الأمن علماً بأن إيران تخالف بشكل جوهري التزاماتها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015».
ويحدد القرار الأممي 2231 جداول زمنية ملزمة لكل الدول الأعضاء، لا سيما لرئيس مجلس الأمن الذي يتوجب عليه تقديم مشروع قرار جديد ينص على «طلب المحافظة على خطة العمل المشتركة الشاملة».
وقال دبلوماسي غربي لـ«الشرق الأوسط»، إن الولايات المتحدة «تريد أن تتصرف مع إيران، بعد 30 يوماً من تقديم الإخطار، بغطاء من القرارات السابقة التي اتخذها مجلس الأمن وعطلها عام 2015 بالقرار 2231»، متوقعاً أن يؤدي ذلك إلى «رفع مستوى الضغوط الأميركية والدولية بصورة تلقائية على إيران».
وقال بومبيو، أمس، إن واشنطن تشعر بخيبة أمل، لأن حلفاءها الأوروبيين لم يدعموا جهودها للسعي إلى «إعادة فرض» العقوبات الأممية، التي تشمل حظر الأسلحة. ودعا المبعوث الأميركي الخاص بإيران، برايان هوك، طهران، إلى المجيء إلى طاولة المفاوضات للبدء في إبرام اتفاق جديد، لكنه حذر من أن «الإدارة الأميركية لا تحتاج إلى إذن من أي شخص، وسنبدأ في تفعيل آلية (سناب باك)».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.