6 أيام فاصلة لاقتصاد كوريا

6 أيام فاصلة لاقتصاد كوريا
TT

6 أيام فاصلة لاقتصاد كوريا

6 أيام فاصلة لاقتصاد كوريا

أدى ارتفاع حاد في عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في كوريا الجنوبية إلى جعل البلاد تقترب من إغلاق تام، أكثر من أي وقت مضى، مما يهدد بعرقلة انتعاشها الاقتصادي، طبقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ».
وسجلت كوريا الجنوبية 324 حالة إصابة بفيروس «كورونا» الجمعة، وهي أعلى حصيلة إصابات يومية منذ مارس (آذار) الماضي. وإذا ارتفعت حالات الإصابة لرقم من ثلاث خانات في المتوسط لستة أيام أخرى، فإن القوانين الجديدة ستمكن الحكومة من الدعوة إلى متطلبات أكثر صرامة للتباعد الاجتماعي الذي يحظر تجمعات تضم عشرة أشخاص أو أكثر، وإغلاق الخدمات غير الأساسية.
وكان نظام التباعد الاجتماعي الذي فرضته الحكومة الذي يضم ثلاثة مستويات من قيود تدريجية أكثر صرامة، قد تم تبنيه في أواخر يونيو (حزيران) الماضي.
ويحذر محللون من أن الاقتصاد ربما يكون بعيداً عن الهدف لتوقعات حكومية لنمو يصل إلى 0.1 في المائة هذا العام، إذا ظهرت موجة ثانية من الفيروس. وشهدت البلاد قفزة حادة في عدد الإصابات خلال الأيام الثمانية الماضية؛ حيث سجلت ما يقرب من 1900 حالة جديدة، وفقاً لبيانات المركز الكوري لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
ويبلغ إجمالي عدد الإصابات الآن في البلاد 16 ألفاً و670 حالة، في الوقت الذي توفي فيه 309 أشخاص بسبب مرض «كوفيد- 19»؛ حسب وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.
ومن جهة أخرى، أظهرت بيانات جمركية صدرت الجمعة في كوريا الجنوبية، أن صادرات البلاد سجلت تراجعاً خلال الأيام العشرين الأولى من شهر أغسطس (آب) الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في ظل التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس «كورونا» المستجد.
وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، أن الشحنات الخارجية للبلاد تراجعت بنسبة 7 في المائة في الفترة ما بين 1 إلى 20 أغسطس الجاري، مقارنة بالفترة المقابلة من عام 2019، بحسب بيانات هيئة الجمارك الكورية.
وأظهرت البيانات أن قيمة الشحنات الخارجية للبلاد خلال العشرين يوماً الأول من الشهر الجاري، وصلت إلى 23.1 مليار دولار، كما انخفض متوسط الصادرات اليومي خلال هذه الفترة بنسبة 3.7 في المائة. وأوضحت البيانات أن صادرات رقائق الذاكرة، وهي عنصر رئيسي، ارتفعت بنسبة 2.9 في المائة، في حين تراجعت صادرات السيارات بنسبة 10.1 في المائة على أساس سنوي، خلال الفترة محل الرصد.
وبحسب الدول، تراجعت صادرات كوريا الجنوبية إلى الصين بواقع 0.2 في المائة، على أساس سنوي، في حيت ارتفعت الشحنات إلى الولايات المتحدة بنسبة 6.2 في المائة.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.