نائب رئيس الرائد: هدفنا المشاركة خارجياً في الموسم الجديد

قال إنهم يسعون إلى صناعة فريق قوي ومتمكن

لاعبو الرائد يحتفلون بهدف الفوز أمام الشباب (الشرق الأوسط)
لاعبو الرائد يحتفلون بهدف الفوز أمام الشباب (الشرق الأوسط)
TT

نائب رئيس الرائد: هدفنا المشاركة خارجياً في الموسم الجديد

لاعبو الرائد يحتفلون بهدف الفوز أمام الشباب (الشرق الأوسط)
لاعبو الرائد يحتفلون بهدف الفوز أمام الشباب (الشرق الأوسط)

اعتبر صالح المرشود نائب رئيس نادي الرائد أن ناديه يسعى لتحقيق مركز متقدم في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان هذا الموسم يتيح له المشاركة خارجياً في الموسم المقبل.
وبين المرشود أن الرائد يعيش في وضع رائع ومطمئن ومحفّز أيضاً، بعد أن بات منافساً قوياً على احتلال أحد المراكز الأولى في الدوري، وواصل تقديمه النتائج والمستويات القوية التي غيرت الصورة النمطية عن الفريق؛ بكونه يبحث سنوياً عن الهروب من خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى إلى مناطق الدفء في جدول الترتيب.
وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «في هذا الموسم لم يكن تخطيطنا المنافسة على مركز متقدم، بل كان الإعداد القوي لموسم أكثر نجاحاً، وأعني الموسم المقبل، من خلال بناء فريق وصنع هوية وإسعاد أنصار الرائد، إلا أنه بعد فترة التوقف الطويلة وصدور قرار باستئناف الدوري، جعل الفرصة مواتية للاستعداد القوي لبقية الجولات في ظل الاستقرار الذي بات عليه الفريق؛ سواء من الجانب الإداري، وخصوصاً تولي فهد المطوع الرئاسة لأربع سنوات مقبلة، وتخطيطه من أجل صنع فريق قوي ومتمكن وفق مقدرات النادي».
وزاد بالقول: «الإبقاء على المدرب البليجيكي هاسي وتعزيز الثقة باستمراره للموسم الثالث على التوالي كان نتيجة ثقة من الرئيس ومجلس الإدارة، وهذه الثقة أتت نتائجها الممتازة، وننتظر المزيد من الفريق في بقية هذا الموسم أو الموسم المقبل».
وأشار إلى أن العمل في فريق الرائد متناسق جداً والكل يقوم بدور نشط وفعال، و«هذا الشيء جعل جميع رجالات الرائد تفخر بناديها وتقترب منه، وهذا هو الهدف الذي نسعى من أجله منذ قدومنا اليوم الأول لخدمة هذا الكيان العريق».
وشدد المرشود على أن النادي ينتظره حدث مهم جداً، وهو افتتاح المنشأة الرسمية التي سيكون وجودها عاملاً إيجابياً مؤثراً لتحقيق المزيد من المنجزات في جميع الألعاب.
وعاد المرشود ليؤكد أن عدم تحقيق الفريق مركزاً متقدماً مؤهِّلاً للمشاركة الخارجية في الموسم المقبل لن يكون له أثر سلبي على وضع الفريق في الموسم المقبل، بل إن هناك خطةَ عملٍ كبيرة ستكون نتائجها مبهجة للرائديين.
وحقق الرائد فوزاً مهمّاً على الشباب بهدفين لهدف في الجولة «26» من بطولة الدوري حيث قلب تأخره بهدف إلى فوز أثبت أنه قادر على المنافسة على المركزين الثالث أو الرابع المؤهلين للمشاركة في البطولة الآسيوية، وإن كان الرابع يلزم اللعب للملحق قبل التأهل لدور المجموعات في البطولة القارية.
ورفع الرائد رصيده إلى «42» نقطة، متقدماً للمركز الخامس خلف الفيصلي الذي يتقدم بفارق الأهداف.
وسيخوض الرائد مباراة صعبة ضد الاتفاق يوم الاثنين المقبل في الدمام، قبل أن يواجه العدالة في الأحساء بعدها بأيام، وهذا ما جعل المدرب يفكر في إقامة معسكر في الشرقية لخوض هاتين المواجهتين المهمتين في مسيرة الفريق.
ووصف المرشود مواجهة الاتفاق بالصعبة، مبيناً أنهم يسعون إلى تحقيق نتائج إيجابية في بقية الجولات، التي ستكون صعبة بما فيها مواجهة العدالة، مشيراً إلى أنه لا يوجد فريق سهل في دوري هذا الموسم.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.