دي ماريا من مسيرة تواجه الخطر إلى بطل سان جيرمان

دي ماريا كان رجل المباراة أمام لايبزيغ (أ.ب)
دي ماريا كان رجل المباراة أمام لايبزيغ (أ.ب)
TT

دي ماريا من مسيرة تواجه الخطر إلى بطل سان جيرمان

دي ماريا كان رجل المباراة أمام لايبزيغ (أ.ب)
دي ماريا كان رجل المباراة أمام لايبزيغ (أ.ب)

كانت مسيرة أنخيل دي ماريا في خطر عندما تولى توماس توخيل قيادة باريس سان جيرمان قبل عامين، لكن المدرب الألماني وجد سبيلاً لكي يستمتع اللاعب الأرجنتيني البالغ من العمر 32 عاماً بأفضل سنواته.
وقدم الجناح الأرجنتيني أداءً رائعاً أمام لايبزيغ ليقود سان جيرمان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بالفوز 3 - صفر. وصنع دي ماريا هدفين وسجل هدفاً بنفسه ليثبت سان جيرمان أنه منافس يمكنه الآن أن يتطلع للتتويج دون أن يخشى أحداً. وربما ساعدت الأجواء المألوفة دي ماريا على استخراج أفضل ما عنده بعد أن لعب لثلاث سنوات في استاد لوش مع بنفيكا عقب رحيله عن نادي مسقط رأسه روساريو سنترال متجهاً صوب العاصمة البرتغالية.
وعلى الملعب نفسه في 2014 فاز دي ماريا بلقب دوري الأبطال مع ريال مدريد، ونال جائزة أفضل لاعب في المباراة التي انتهت بالفوز 4 - 1 على أتليتكو مدريد.
لكن الأكثر ترجيحاً لهذا التألق هو الدور الذي يستمتع بأدائه الآن مع سان جيرمان، حيث يحصل على حرية التحرك على الجناح الأيمن وبجانبه الثنائي الخطير نيمار وكيليان مبابي.
وامتلك دي ماريا دائماً القدرة على تنفيذ الركلات الثابتة ببراعة وأظهر ذلك عندما أرسل تمريرة متقنة بقدمه اليسرى وجدت رأس ماركينيوس ليسجل الهدف الأول. وبعد ذلك كان دي ماريا في المكان المناسب ليجعل النتيجة 2 - صفر، ثم أظهر هدوءاً ليصنع الهدف الثالث للظهير خوان بيرنات في الشوط الثاني. وبجانب نشاطه الهجومي كان دي ماريا أيضاً مشغولاً طيلة اللقاء، لإجبار أنخيلينيو الظهير الأيسر للفريق الألماني على الالتزام بواجباته الدفاعية فقط دون التقدم. ولم يكن دي ماريا دائماً من اللاعبين الذين يقدمون أفضل ما لديهم عند اللعب على الجناح حيث يكون مجبراً على الركض بمحاذاة الخط الجانبي، وهي واجبات طلبت منه كثيراً خلال موسم مخيب للآمال في مانشستر يونايتد الإنجليزي تحت قيادة الهولندي لويس فان غال.
وقال دي ماريا العام الماضي: «لم يكن أفضل وقت في مسيرتي، أو لم يسمح لي بقضاء أفضل أوقاتي هنا...كانت هناك تعقيدات مع المدرب في ذلك الوقت. لكن أشكر الله، نجحت في القدوم إلى سان جيرمان وإظهار من أنا مرة أخرى».
ودافع فان غال عن نفسه قائلاً إنه أشرك دي ماريا في العديد من المراكز، لكنه لم ينجح في ترك بصمة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي ريال مدريد، الذي تركه دي ماريا بعد الحصول على لقب دوري الأبطال عام 2014. استمتع اللاعب الأرجنتيني باللعب في مركز الوسط المهاجم تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، بالإضافة للعب على الجناحين. والموسم الحالي هو الأفضل لدي ماريا منذ انضمامه إلى سان جيرمان في 2015 وقال اللاعب الأرجنتيني: «نريد صنع التاريخ لهذا النادي. تأهلنا للنهائي، وعلينا الاستمرار بهذه الطريقة حتى نحول الحلم إلى حقيقة».


مقالات ذات صلة

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد الهدفين في مرمى منتخب الكويت (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

حقق منتخب لبنان فوزاً مثيراً على نظيره الكويتي 2-1 في المباراة الودية على ملعب «النادي الأهلي القطري»، ضمن استعدادات منتخب الكويت لبطولة «خليجي 26».

صفات سلامة (بيروت)
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.