ماكرون يطالب بإعادة السلطة إلى «المدنيين» في مالي

اعتبر أن مكافحة الإرهاب والدفاع عن الديمقراطية «لا ينفصلان»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا الذي أطاح به انقلاب عسكري خلال قمة سابقة لدول الساحل الأفريقي الخمس (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا الذي أطاح به انقلاب عسكري خلال قمة سابقة لدول الساحل الأفريقي الخمس (رويترز)
TT

ماكرون يطالب بإعادة السلطة إلى «المدنيين» في مالي

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا الذي أطاح به انقلاب عسكري خلال قمة سابقة لدول الساحل الأفريقي الخمس (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا الذي أطاح به انقلاب عسكري خلال قمة سابقة لدول الساحل الأفريقي الخمس (رويترز)

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، أن «مكافحة التنظيمات الإرهابية والدفاع عن الديمقراطية ودولة القانون لا ينفصلان»، تعليقاً على الوضع في مالي حيث قام عسكريون بالإطاحة الثلاثاء بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.
وتابع ماكرون في تغريدة «إن التخلي عن ذلك يعني التسبب في انعدام الاستقرار وإضعاف معركتنا. وهذا غير مقبول»، داعياً إلى إعادة السلطة إلى «المدنيين» و«تحديد مسار للعودة إلى النظام الدستوري»، كما طلب الإفراج عن الرئيس المالي ورئيس وزرائه.
وتعهد العسكريون الذين انقلبوا على الرئيس المالي الأربعاء بتحقيق انتقال سياسي وإجراء انتخابات عامة خلال «فترة زمنية معقولة».
وأكد ماكرون الأربعاء أن «فرنسا والاتحاد الأوروبي يقفان إلى جانب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي لإيجاد حل للأزمة المالية. السلام والاستقرار والديمقراطية هي أولويتنا».
وأضاف الرئيس الفرنسي «نحن حريصون بشدة على أمن مواطنينا في مالي. طلبت من مجلس الدفاع هذا الصباح أن يفعل ما يلزم في هذا الصدد».
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان - إيف لودريان أن «فرنسا أحيطت علماً بإعلان استقالة الرئيس المالي وستقف كما دائماً إلى جانب الشعب المالي»، مضيفاً أن فرنسا «ملتزمة، بطلب من هذا البلد، بأولويتين: مصلحة الشعب المالي ومكافحة الإرهاب».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».