روسيا تحتج على طرد النرويج أحد دبلوماسييها في قضية تجسس

مبنى وزارة الخارجية الروسية في العاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)
مبنى وزارة الخارجية الروسية في العاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تحتج على طرد النرويج أحد دبلوماسييها في قضية تجسس

مبنى وزارة الخارجية الروسية في العاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)
مبنى وزارة الخارجية الروسية في العاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)

قالت السفارة الروسية لدى النرويج، اليوم (الأربعاء)، إنها قدمت شكوى رسمية لأوسلو بعد أن احتجزت الشرطة النرويجية لفترة وجيزة وفتشت دبلوماسياً روسياً قبل أن تقرر طرده من البلاد.
كانت النرويج ذكرت، في وقت سابق، أنها قررت طرد الدبلوماسي الروسي في أعقاب اعتقال مواطن نرويجي في الآونة الأخيرة للاشتباه في أنه سلّم، بشكل مخالف للقانون، معلومات للدبلوماسي الذي تعتقد أنه ضابط مخابرات، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت تروده موسايده، المتحدثة باسم وزارة الخارجية النرويجية، للصحافيين، إن الدبلوماسي، الذي لم يُكشف عن اسمه، يعمل بالقسم التجاري في السفارة الروسية بأوسلو، وأضافت أنه «قام بأفعال تتعارض مع دوره ووضعه كدبلوماسي».
وكانت شركة لاستشارات إدارة المخاطر وضمان الجودة قد قالت، مساء أمس (الثلاثاء)، إن النرويجي المشتبه فيه موظف بها في وحدة النفط والغاز، وإنه متخصص في الطباعة ثلاثية الأبعاد وتكنولوجيا المواد.



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».