ميركل: الاتحاد الأوروبي لن يعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (إ.ب.أ)
TT

ميركل: الاتحاد الأوروبي لن يعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (إ.ب.أ)

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في بروكسل، اليوم (الأربعاء)، أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لن تعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروسيا، مشيرةً إلى أن الانتخابات لم تكن نزيهة، حرة.
جاء ذلك خلال مشاركة ميركل في القمة الطارئة للاتحاد الأوروبي والتي خُصصت لبحث الأزمة السياسية في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وفي أعقاب مشاورات استمرت ما يقرب من ثلاث ساعات، قالت المستشارة: «ليس هناك شك في ارتكاب العديد من المخالفات للقواعد في هذه الانتخابات ونحن ندين العنف الوحشي ضد الشعب»، وطالبت بالإفراج غير المشروط عن جميع المعتقلين.
وأوضحت ميركل أن الاتحاد الأوروبي يعوّل على إجراء حوار وطني، وهو ما طالبت به المعارضة في بيلاروسيا.
وتم قطع العطلة الصيفية للساسة في بروكسل من أجل إجراء هذه المحادثات لزعماء الاتحاد الأوروبي عبر تقنية الفيديو كونفرنس.
وسعى التكتل من خلال هذه المحادثات إلى أن يبعث بإشارة واضحة مفادها أنه يقف إلى جوار المتظاهرين السلميين في بيلاروسيا.
وتشهد بيلاروسيا منذ انتخابات الرئاسة التي جرت هناك في التاسع من الشهر الجاري، احتجاجات ضخمة ضد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو الذي فاز بالانتخابات، وتعاملت الشرطة في بادئ الأمر بعنف مع المظاهرات التي كانت سلمية إلى حد كبير.
وكانت المعارضة في بيلاروسيا قد طلبت من زعماء القارة قبل قمتهم الطارئة بوقت قصير عدم الاعتراف بفوز لوكاشينكو.
ودعت المرشحة الخاسرة في انتخابات بيلاروسيا، سفيتلانا تيخانوفسكايا، من منفاها في ليتوانيا، زعماء الاتحاد الأوروبي «المحترمين إلى دعم انتفاضة بيلاروسيا».
وفي المقابل، طالب لوكاشينكو زعماء الاتحاد بـ«الانشغال بمشكلات دولهم، قبل أن يشيروا إلينا بأصابعهم، عليهم أن يضعوا قضايا مثل (أصحاب السترات الصفراء) في فرنسا أو الاضطرابات المفزعة في الولايات المتحدة، على جدول أعمال اجتماعاتهم».
وتتواصل المظاهرات المناوئة للوكاشينكو في بيلاروسيا اليوم، لليوم الحادي عشر على التوالي، وقد أضرب عاملون في المصانع الحكومية عن العمل مجدداً، لكن عددهم أقل مما كان عليه أول من أمس (الاثنين)، وذلك حسبما ذكرت بوابة «توت باي» المستقلة.
وامتدت المظاهرات إلى مدن أخرى في أنحاء البلاد غير العاصمة مينسك، وفي المقابل، احتشد أنصار لوكاشينكو أيضاً في الشوارع للإعراب عن احتجاجاتهم على المظاهرات المناوئة للرئيس.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.