أجندة الحزب الديمقراطي... خطة لـ«كورونا» وانتقاد للصين

بايدن خلال مشاركته في مؤتمر الحزب الديمقراطي (إ.ب.أ)
بايدن خلال مشاركته في مؤتمر الحزب الديمقراطي (إ.ب.أ)
TT

أجندة الحزب الديمقراطي... خطة لـ«كورونا» وانتقاد للصين

بايدن خلال مشاركته في مؤتمر الحزب الديمقراطي (إ.ب.أ)
بايدن خلال مشاركته في مؤتمر الحزب الديمقراطي (إ.ب.أ)

يطرح الديمقراطيون خلال مؤتمرهم الحزبي الوطني أجندة حزبهم الرسمية التي تمثل بشكل عام توجهاتهم في ملفات السياسة الداخلية والخارجية.
أجندة هذا العام تتضمن مساعي لتقديم الرعاية الصحية لكل الأميركيين لكن من دون تبني وجهة التيار اليساري في الحزب، كما تنتقد ممارسات الصين التجارية وتدعم حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية. وفيما يلي أبرز ما ورد فيها:
- خطة لمواجهة فيروس «كورونا»: من خلال تخصيص موارد مالية للولايات والحكومات المحلية مخصصة لأبحاث متعلقة بالفيروس إضافة إلى توفير الفحوصات المخبرية والعلاج واللقاحات من دون تكلفة.
- الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي: تنص الأجندة على أن الديمقراطيين يدعمون حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لكنهم يعارضون توسيع بناء المستوطنات وعملية الضم. «الديمقراطيون يعارضون أي خطوات أحادية - بما فيها مشروع الضم - التي تضعف احتمال التوصل إلى حل الدولتين... نحن نعارض خطة توسيع المستوطنات».
- الصين: تنتقد الأجندة ممارسات الصين التجارية وتدين التلاعب بالعملة وسرقة الممتلكات الفكرية. ويتعهد الديمقراطيون فيها العمل مع الحلفاء الأوروبيين لمواجهة الممارسات الصينية، كما يدعون إلى فرض عقوبات على «المسؤولين الصينيين والمؤسسات المالية والشركات والأفراد المسؤولين عن تسهيل إقرار الصين لقانون الأمن القومي الذي يهدد من استقلالية هونغ كونغ».



إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.