الاتحاد في مهمة معقدة أمام الفيصلي... والشباب ضيفاً على الرائد

مواجهة «شرقاوية» تجمع الاتفاق والفتح اليوم في الجولة الـ26 من الدوري السعودي

جانب من استعدادات الشباب للرائد (الشرق الأوسط)
جانب من استعدادات الشباب للرائد (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد في مهمة معقدة أمام الفيصلي... والشباب ضيفاً على الرائد

جانب من استعدادات الشباب للرائد (الشرق الأوسط)
جانب من استعدادات الشباب للرائد (الشرق الأوسط)

تنطلق اليوم (الأربعاء) منافسات الجولة الـ26 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ويدخل الدوري المنعطف الأخير، مع تبقى 5 جولات لإسدال الستار على المنافسة التي عادت للدوران مجدداً بعد التوقف الطويل بسبب جائحة فيروس كورونا.
وستخطف مواجهة الهلال مع مُضيفه الأهلي، غداً (الخميس)، الأنظار لقيمة المواجهة الفنية بين الفريقين، والرغبة الكبيرة التي يبديها الفريق الأزرق من أجل الفوز، والاقتراب بصورة أكبر من اللقب، في ظل اتساع الفارق النقطي بينه وبين النصر (حامل لقب النسخة الأخيرة من البطولة).
وقد تشهد الجولة الحالية تحديد هوية الفريق البطل، في حال فوز الهلال، وخسارة النصر أمام التعاون، حيث يحتاج الفريق الأزرق لـ6 نقاط من مبارياته الخمس المتبقية. وفي صراع الهبوط، سيكون فريق العدالة مهدداً بإعلان هبوطه، في حال تعثره أمام الوحدة، كونه يبتعد بالفارق النقطي عن أقرب منافسيه بـ4 نقاط.
وتقام اليوم 4 مباريات، حيث يحل الاتحاد ضيفاً على نظيره فريق الفيصلي في مدينة المجمعة، في الوقت الذي يلاقي فيه فريق الفتح نظيره الاتفاق، وسيكون الحزم على موعد مع صاحب الأرض فريق أبها، وسيحل الشباب ضيفاً على نظيره فريق الرائد بمدينة بريدة.
وتستكمل بقية منافسات هذه الجولة يوم غد، بمباراة العدالة مع الوحدة، والفيحاء مع ضمك، ومواجهة التعاون والنصر التي ستقام في مدينة بريدة، وأخيراً قمة هذا الأسبوع التي تجمع بين الهلال ومُضيفه فريق الأهلي في ملعب الملك عبد الله بمدينة جدة الشهير بـ«الجوهرة المشعة».
وفي مدينة المجمعة، يبحث فريق الاتحاد عن مواصلة نشوته المعنوية، عقب فوزه في الجولة الماضية على الاتفاق بهدف وحيد دون رد، ويسعى لتحقيق فوزه الثاني على التوالي الذي سيقوده للابتعاد عن دائرة الهبوط، وذلك عندما يحل ضيفاً على فريق الفيصلي الطامح لمواصلة سلسلة نتائجه المميزة للحلول بمركز متقدم يؤهله للمشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا.
وبعد سلسلة من اللقاءات بين الفريقين، تميز فيها فريق الفيصلي، يتطلع الاتحاد لكسر رقمه السلبي أمام صاحب الأرض، حيث لم يتمكن الاتحاد في آخر 6 مباريات جمعت بينهما من تحقيق الفوز، فيما فاز الفيصلي في 4 مباريات، وحضر التعادل بينهما في مواجهتين.
ويدخل الاتحاد هذه المباراة بعدما تقدم في الجولة الماضية إلى المركز الثاني عشر في لائحة ترتيب الدوري برصيد 26 نقطة، في الوقت الذي يطمح فيه الفيصلي إلى حصد النقاط، والتقدم إلى المركز الثالث بصورة مؤقتة، على أمل أن يتعثر الأهلي في مباراته أمام الهلال، في حين يحضر عنابي سدير في المركز الرابع برصيد 41 نقطة، بفارق نقطتين عن الأهلي صاحب المركز الثالث.
وفي مدينة بريدة، يستضيف فريق الرائد نظيره الشباب وسط آمال كبيرة لصاحب الأرض في مواصلة نتائجه الإيجابية مؤخراً، وخطف واحدة من بطاقات التأهل للمشاركة في النسخة المقبلة من البطولة القارية، في إنجاز لم يسبق له أن تحقق لفريق الرائد، ويحتل الفريق حالياً المركز السادس برصيد 39 نقطة، بفارق بسيط عن الفرق التي تحضر أمامه في سلم الترتيب.
ويقدم فريق الرائد مؤخراً نتائج إيجابية ساهمت في زيادة الرصيد النقطي للفريق، ومنحته طموحات أكبر في اقتناص بطاقة التأهل، ويتشارك فريق الشباب مع مُضيفه الطموح ذاته الباحث عن المشاركة في البطولة الآسيوية، خاصة أن الليث الشبابي يحضر في المركز السابع بـ38 نقطة، بفارق نقطة يتيمة عن الرائد.
ويملك صاحب الأرض حظوظاً أكبر في المباريات الأخيرة التي جمعت بين الفريقين، حيث لم يتذوق الرائد طعم الخسارة من الشباب في آخر 7 مباريات جمعت بينهما، حيث فاز الرائد في مباراتين منها، وكان التعادل حاضراً في 5 مباريات.
وفي الأحساء، يأمل فريق الفتح في تحقيق الفوز على ضيفه فريق الاتفاق، ومواصلة استغلال تعثر فريق الحزم في الجولة الماضية. وتقدم الفريق النموذجي نحو المركز الثالث عشر برصيد 25 نقطة. ويدرك أصحاب الأرض أن الفارق النقطي لا يبدو كبيراً، ويتطلب الهروب من الهبوط مجهوداً أكبر في الجولات المتقدمة.
أما فريق الاتفاق، فيسعى لاستعادة نغمة انتصاراته، بعد تعثره في الجولة الماضية أمام الاتحاد بهدف وحيد دون رد. ويفتقد الفريق القادم من مدينة الدمام للجزائري رايس مبولحي الذي سيغيب عن المواجهة بعد طرده بالبطاقة الحمراء في الجولة الماضية. ويحتل الاتفاق الذي يقوده المدرب الوطني خالد العطوي المركز الثامن، برصيد 35 نقطة.
وعلى ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية، يستضيف فريق أبها نظيره فريق الحزم، في مواجهة متباينة في الرغبات والطموحات، حيث يسعى صاحب الأرض إلى تحقيق الفوز من أجل تحسين مركزه بلائحة ترتيب الدوري، وسط ضغوطات كبيرة على فريق الحزم الذي يحتاج إلى تحقيق الفوز إذا ما أراد تجديد آماله بالبقاء في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وتراجع فريق الحزم، بعد خسارته في الجولة الماضية أمام الرائد، إلى المركز الثالث عشر، برصيد 24 نقطة، وبات مهدداً بالهبوط، في الوقت الذي يحضر فيه فريق أبها في المركز التاسع، برصيد 33 نقطة.


مقالات ذات صلة

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

رياضة سعودية موسيس توراي (منصة إكس)

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

أفادت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» بأن لجنة الاستدامة المالية أعطت الموافقة لنادي الرائد لتسجيل اللاعب موسيس توراي، جناح منتخب سيراليون، لاعب مواليد.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية مارشيناك اسم بارز في ساحة التحكيم الدولية (الاتحاد الأوروبي)

صافرة بولندية تضبط قمة الجولة الـ14 بين الشباب والأهلي

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن أن الحكم الدولي سيمون مارشيناك سيتولى قيادة مواجهة الأهلي والشباب، في قمة منافسات الجولة الـ14 من الدوري السعودي للمحترفين

فهد العيسى (الرياض )
رياضة سعودية بافل نيدفيد يستعد لإدارة نادي الشباب (رويترز)

الأسطورة بافيل نيدفيد يستعد لإدارة نادي الشباب

وفقاً للصحافي المطلع فابريزيو رومانو، سيصبح بافيل نيدفيد قريباً مديراً لكرة القدم في نادي الشباب السعودي.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية راشفورد وأنتوني مرشحان لترك مان يونايتد نحو الدوري السعودي هذا الشتاء (رويترز)

الدوري السعودي يستهدف «ثلاثي» مانشستر يونايتد في الشتاء

كان انتقال إيفان توني الكبير من برينتفورد إلى الأهلي لحظة مهمة للدوري السعودي للمحترفين.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية اللاعب براد يونغ (رويترز)

نادٍ ويلزي يشتكي العروبة لـ«فيفا»… وجلسة مرتقبة 14 يناير

تقدم بطل دوري ويلز، فريق ذا نيو ساينتس بشكوى إلى «فيفا» بشأن الرسوم غير المدفوعة للنادي من قبل نادي العروبة المنافس في الدوري السعودي.

مهند علي (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.