«البريد الأميركية» تواجه مجلس الشيوخ بشأن مخاوف التصويت عبر البريد

جلسة سابقة لمجلس الشيوخ الأميركي (أرشيفية-رويترز)
جلسة سابقة لمجلس الشيوخ الأميركي (أرشيفية-رويترز)
TT

«البريد الأميركية» تواجه مجلس الشيوخ بشأن مخاوف التصويت عبر البريد

جلسة سابقة لمجلس الشيوخ الأميركي (أرشيفية-رويترز)
جلسة سابقة لمجلس الشيوخ الأميركي (أرشيفية-رويترز)

يدلي رئيس هيئة البريد الأميركية بشهادته أمام لجنة بمجلس الشيوخ هذا الأسبوع، حسبما قال مسؤولون، اليوم (الثلاثاء)، وسط مخاوف متزايدة من حدوث تأخير في بطاقات الاقتراع بالبريد في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني).
ويمثل المدير العالم لهيئة البريد الأميركية، لويس ديجوي، أمام لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون، يوم الجمعة، حسبما قال جاري بيترز، كبير الديمقراطيين في اللجنة على موقع تويتر، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال السيناتور بيترز، وهو من ولاية ميشيغان، في الغرب الأوسط الأميركي: «يجب أن يجيب على الأسئلة العاجلة حول تأخيرات تسليم البريد بهيئة البريد الأميركية التي ستضرّ بسكان ميشيغان والأميركيين».
ومن المقرر أيضاً أن يدلي ديجوي، إلى جانب روبرت دنكان، رئيس مجلس إدارة هيئة البريد الأميركية، بشهادتهما أمام لجنة الرقابة بمجلس النواب، الذي يقوده الديمقراطيون في 24 أغسطس (آب) الحالي.
ويتهم الديمقراطيون ديجوي بإجراء تغييرات تشغيلية وتنظيمية شاملة لإبطاء تسليم البريد، وبالتالي دعم جهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب لعرقلة توسع نطاق التصويت عبر البريد، في ظل تفشي فيروس كورونا.
وهناك مخاوف من أن تصل ملايين من بطاقات الاقتراع عبر البريد بعد فوات الأوان، ولا يتم فرزها في الانتخابات.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.