تحذير أوروبي جديد لتركيا ودعوة أميركية لخفض التوتر

تحذير أوروبي جديد لتركيا ودعوة أميركية لخفض التوتر
TT

تحذير أوروبي جديد لتركيا ودعوة أميركية لخفض التوتر

تحذير أوروبي جديد لتركيا ودعوة أميركية لخفض التوتر

حذر الاتحاد الأوروبي تركيا مجدداً من تغذية التوتر وانعدام الأمن في منطقة شرق البحر المتوسط، في الوقت الذي حثت فيه واشنطن على العمل من أجل خفض التوتر في المنطقة. وطالب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، تركيا بوقف أنشطة التنقيب قبالة سواحل قبرص بعد إصدارها إخطاراً جديداً (نافتكس) حول قيام سفينة التنقيب «ياووز» حتى 15 سبتمبر (أيلول) المقبل. وقالت تركيا إن سفينة التنقيب عن الطاقة يافوز ستمدد عملياتها هناك حتى منتصف سبتمبر (أيلول) المقبل، وهو ما قال بوريل إنه «يغذي مزيداً من التوترات وانعدام الأمن في المنطقة». وتغطي خطة الحفر التركية الجديدة منطقة تخضع لاتفاق موقع بين مصر وقبرص في 2013 لترسيم الحدود البحرية وتعيين المناطق الاقتصادية الخالصة قالت تركيا إنها لا تعترف به؛ نظراً لوضع الجزيرة القبرصية المنقسمة ووجود حقوق للقبارصة الأتراك في المنطقة.
وفي السياق ذاته، بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع نظيره الأميركي مايك بومبيو الوضع في شرق المتوسط. وقال بومبيو، عقب المباحثات التي أجريت بينهما مساء أول من أمس في جمهورية الدومينيكان على «تويتر»، إنه بحث مع الوزير التركي «ضرورة خفض حدة التوتر» في منطقة شرق المتوسط، التي يدور حولها الجدل بين تركيا من جهة واليونان والاتحاد الأوروبي وبعض الدول الإقليمية من جهة أخرى، بسبب أعمال التنقيب عن النفط والغاز التي تقوم بها تركيا هناك. من جانبه، قال جاويش أوغلو في تصريح عقب اللقاء إنه شرح لبومبيو القضية، التي وصفها بـ«المشروعة» التي تتبناها تركيا في المنطقة. في السياق ذاته، رفضت تركيا إبداء أرمينيا رأيها حول ملف شرق المتوسط، معتبرة أنه يعد مثالاً جديداً على «تجاوز حدودها وتصرفاتها غير المسؤولة».
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أكصوي، في بيان أمس (الاثنين)، إن أرمينيا تقع في خطأ جوهري حيال مكانتها في الجغرافيا العالمية والجغرافيا التي توجد فيها، وإن المسألة التي تحاول أرمينيا إبداء الرأي حولها تتعلق بشرق المتوسطـ وليس ببحيرة سيفان. وأضاف: «أرمينيا التي لا تطل على أي بحر في المنطقة، تعتقد أنها تمتلك الحق في إبداء الرأي حيال المنطقة بعد الإمارات العربية المتحدة وفرنسا، وهذا مؤشر على (الاتفاق الخبيث) ضد تركيا». وتابع أكصوي أن تركيا ستواصل الدفاع عن حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك في شرق المتوسط، قائلاً إن «كل التحالفات الشريرة لن تتمكن من ردع تركيا وإجبارها على التراجع عن حماية مصالحها في المنطقة».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.