العطوي يهيئ الاتفاقيين نفسياً... وحمود يؤكد صعوبة الآسيوية

ركز خالد العطوي مدرب الاتفاق على تهيئة لاعبيه نفسيا، خصوصا عقب عودة الفريق من جدة خالي الوفاض في مباراته أمام الاتحاد.
وجاء تركيز العطوي على الجانب النفسي نتيجة لضغط مباريات الدوري، حيث إن إصلاح الأمور الفنية يحتاج إلى وقت أكبر بعد كل مباراة، كما أنه مطمئن كثيرا لهذا الجانب بعد أن نجح في رسم هوية للفريق، وحقق من خلالها الاتفاق نتائج مهمة في الجولات الأخيرة جعلته يستعيد حظوظه في المنافسة على أحد المراكز المتقدمة المؤهلة للنسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا.
وسيخوض الاتفاق غدا الأربعاء مواجهة بالغة الصعوبة ضد جاره الفتح في الأحساء، حيث يسعى المستضيف لحصد النقاط كاملة من أجل مواصلة طريقه في الابتعاد مجددا عن خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
ورغم الفوزين اللذين حققهما الاتفاق بعد فترة التوقف على العدالة ثم الفيحاء فإن هناك من لا يزال يعتقد بأن الفريق ليس على قدر التطلعات، وليس قادرا على مقارعة الأندية الكبيرة، حيث استدل أصحاب هذا الرأي وهم من النجوم القدامى على أن المقياس هو محصلة نهاية الموسم، حيث تظهر النتائج أن الاتفاق لم يتفوق في أي مباراة على أي من الأندية الأربعة المصنفة بكونها كبيرة بما فيها الاتحاد الذي يعاني من صراع الهبوط.
ويرى مؤيدون للمدرب أن الآراء المنتقدة للعطوي تأخذ جانبا شخصيا أكثر من كونها تستند على تقييم فني وهذا ما نفاه تحديدا النجم السابق سعدون حمود الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أنه يحترم المدرب والإدارة وكل الاتفاقيين الذين يعملون في النادي أو خارجه «إلا أن نقده مهني وبما يملي عليه ضميره».
ولم يبد حمود أي تفاؤل بقدرة فريقه على حصد مركز مؤهل للنسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا، مشيرا إلى أن هناك صعوبة كبيرة حتى في الفوز في مباراة الغد ضد الفتح الذي اعتبر أن أجانبه تفوق أجانب الاتفاق رغم القيمة المالية الشاسعة للاعبين في الفريقين عدا الحارس رايس مبولحي.
وأشار حمود إلى أن الفوزين على العدالة والفيحاء ليسا مقياسا على قوة الاتفاق بعد العودة لاستئناف الدوري.
من جانبه، شدد أحمد المالكي مساعد مدرب فريق الاتفاق على أن فريقه يسعى للعودة لمسار الانتصارات في المباراة المقبلة ضد الفتح، مبينا أن المنافس سيكون قويا وساعيا بكل قوة من أجل الظفر بالنقاط الثلاث لدعم موقفه في الدوري.
وأبان أن الفريق يسير وفق منهجية واضحة وقادر على استعادة توازنه بعد الخسارة في المباراة الماضية التي لم يوفق فيها فريقه الذي كان الأفضل في العديد من فترات مجرياتها.
ويتولى المالكي مواجهة الإعلام في المؤتمرات الصحافية التي ينظمها المركز الإعلامي في النادي قبل كل مباراة على أن يظهر العطوي بعد كل مباراة حسب التنظيم الجديد في ظل ضغط المباريات للدوري.
على الصعيد الفني يتوقع أن يستمر غياب المدافع سيدريك يامبيري ويوجد المدافع المحلي عبد الله الخطيب الذي قدم أداء كبيرا ضد الاتحاد، فيما سيكون خيار الحراسة لتعويض غياب مبولحي بين الحارسين عبد الله الصالح ومحمد الحايطي، خصوصا في حال تعرض مبولحي لعقوبة انضباطية تتجاوز الإيقاف لمباراتين.