الحارس المغربي بونو يخطف الأضواء أمام يونايتد ويصبح بطلاً في إشبيلية

ساهم في الفوز على الفريق الإنجليزي في قبل نهائي الدوري الأوروبي

الحارس المغربي ياسين بونو (أ.ف.ب)

نال لوك دي يونغ الإشادة بعد تسجيل هدف فوز إشبيلية لكن الحارس المغربي ياسين بونو كان مؤثراً في إنقاذ محاولات من مانشستر يونايتد في قبل نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم أمس الأحد.
وخطف البديل دي يونغ الأضواء وقاد إشبيلية إلى الظهور في نهائي الدوري الأوروبي يوم الجمعة بعدما سجل هدف الفوز 2 - 1 في الدقيقة 78، لكن بونو تألق أغلب فترات المباراة.
وأنقذ بونو ست محاولات خطيرة من ماركوس راشفورد وبرنو فرنانديز وميسون جرينوود وأنطوني مارسيال وبدا في بعض اللحظات وكأنه يتصدى بمفرده لهجوم يونايتد.
وقال الهولندي دي يونج بعدما اقترب إشبيلية من حصد لقبه السادس في كأس الاتحاد الأوروبي - الدوري الأوروبي «كل التحية لبونو الذي أنقذنا في مرات عديدة خلال التعادل 1 - 1». وأضاف: «وبعد ذلك حصلت على فرصة المشاركة وسجل هدف الفوز. تنتابني مشاعر رائعة بالوصول إلى النهائي. أدينا مباراة رائعة الليلة وكان يدعمنا الحارس المتألق».
وأصبح بونو، المعار من جيرونا، الحارس الثاني في إشبيلية خلف توماس فاتشليك في الدوري الإسباني هذا الموسم، لكن الحارس التشيكي تعرض للإصابة ونال الحارس المغربي الفرصة وتألق.
وقبل هدف فرنانديز من ركلة جزاء مبكرة، استقبل بونو هدفاً واحداً فقط في ست مباريات.
وقال يولن لوبتيجي مدرب إشبيلية «قدم حارسنا أداءً رائعاً. لقد انتظرنا مشاركة دي يونج ونجحنا في استغلال الفرصة. بونو كان مهماً جداً بالنسبة لنا في الشوط الثاني».
ويلعب بونو مع إشبيلية في الدوري الأوروبي هذا الموسم، والآن سينال الفرصة لقيادة ناديه الإسباني لحصد اللقب للمرة السادسة.
وقال الحارس البالغ عمره 29 عاماً والمولود في كندا: «أنا سعيد جداً لأننا ندرك أن مانشستر يونايتد فريق كبير».
وأضاف الفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة: «كنا أذكياء، وفي اللحظات الصعبة كنا أقوياء. عندما تعرضنا للحظات صعبة سجلنا. يملك الفريق دوافع كبيرة والآن سنظهر في النهائي».