الأردن يسجل عشرات الإصابات الجديدة... ويعزّز إجراءاته الحدودية

عزل الرمثا يدخل حيز التنفيذ اليوم

TT

الأردن يسجل عشرات الإصابات الجديدة... ويعزّز إجراءاته الحدودية

سجل الأردن، أمس، حصيلة إصابات مرتفعة بـ«كوفيد - 19»، بعد رصد 39 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، منها 31 إصابة محلية، وسط ارتفاع ملحوظ في الحالات بعد الإعلان عن ثغرات على الحدود البرية.
وتوزعت الإصابات بنحو 19 إصابة في منطقة الرمثا، التي تقرر عزلها عن باقي مناطق المملكة اعتباراً من اليوم (الاثنين)، و11 حالة إصابة محلية في محافظة العاصمة، وحالة إصابة واحدة في محافظة البلقاء، في حين سجّلت 8 إصابات خارجية لقادمين من الخارج ممن يقيمون في فنادق الحجر الصحي. وفي تصريحات متلفزة، قال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز إنّ الإجراءات في المراكز الحدودية «لغاية الآن لا ترقى إلى المستوى الذي كنا نأمل فيه»، لافتاً إلى زيارته التي استمع خلالها إلى سائقي الشاحنات والهيئات الموجودة في المنطقة، وواعداً «بأنه خلال أيام سيحصل تحسين على نوعية العمل لضمان صحة وسلامة جميع الموجودين». وشدد الرزاز على أن «أي تقصير في أداء أي جهة من الجهات أو أي فرد من الأفراد سيتم تصحيحه واتخاذ الإجراءات اللازمة».
كما أكد الرزاز أن المراكز الحدودية تعتبر التحدي الأكبر لدول العالم، نظراً لنقل البضائع والسلع والركاب، مضيفاً: «نحن نعمل على تطوير البنية التحتية بشكل مستمر، وهناك عدد كبير من الكرفانات التي ستنجز وسنمدد لها الكهرباء والماء والخدمات». وكانت الحكومة الأردنية بدأت السبت بتطبيق قرار الدفاع «11» القاضي بفرض غرامات ومخالفات على الأفراد والمؤسسات التي لا تلتزم بإجراءات التباعد الجسدي وارتداء الكمامات، ومنع التجمعات، والحفاظ على إجراءات السلامة العامة.
وفيما حذّرت لجنة الأوبئة مبكراً من عدم الالتزام بإجراءات الحجر على الحدود البرية، واعتبرت أن أي تسرب للحالات المصابة من شأنه عودة تسجيل إصابات بأرقام مرتفعة، نقلت وكالة الأنباء الرسمية (بترا) عن رئيس اللجنة، نذير عبيدات، قوله: «لا شك أن السبب الرئيسي لزيادة أعداد الإصابات ناتج عن بعض الثغرات الموجودة على الحدود، وعدم الالتزام بالحجر المنزلي بعد الحجر المؤسسي».
وبدأ تسجيل إصابات بين سائقي الشاحنات العائدين من الخارج منذ منتصف أبريل (نيسان) الماضي، بعد ارتفاع أعداد المصابين بفيروس «كورونا» المستجد بينهم، ما دفع الحكومة لإعلان تطبيق سياسات الحجر الصحي على الحدود لمدة 14 يوماً قبل عودتهم إلى منازلهم، وتوقيع تعهدات بالالتزام بالحجر المنزلي لنفس المدة. قبل أن تعترف تصريحات رسمية بتأخر تخصيص مراكز الحجر على الحدود نتيجة توزع المسؤولية بين الوزارات.
ومع الحالات الجديدة، ارتفع إجمالي أرقام الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد في الأردن إلى 1339. منذ الإعلان عن أولى الإصابات مطلع مارس (آذار) المقبل، في وقت تعافى فيه 1229 مصاباً، وتوفي 11 مواطناً، وبقي على أسرة الشفاء 108 حالات.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».