عُمان تفي بمتطلبات «تسهيل التجارة» 100 %

عُمان تفي بمتطلبات «تسهيل التجارة» 100 %
TT

عُمان تفي بمتطلبات «تسهيل التجارة» 100 %

عُمان تفي بمتطلبات «تسهيل التجارة» 100 %

أعلنت وزارة التجارة والصناعة العمانية، الأحد، أن سلطنة عمان أوفت بمتطلبات اتفاقية تسهيل التجارة بنسبة 100 في المائة.
وقالت الوزارة، في بيان بثته وكالة الأنباء العمانية، أمس، إن السلطنة تعد بذلك من أوائل دول المنطقة التي أوفت بكامل التزاماتها الخاصة بالاتفاقية حتى الآن من أصل 164 دولة في العالم.
وأشارت إلى أن اتفاقية تسهيل التجارة لمنظمة التجارة العالمية تُعد من أهم الاتفاقيات الدولية الهادفة إلى تسهيل التجارة بين دول العالم، وحرية حركة البضائع في المنافذ الحدودية، ويعكس ذلك جاهزية الأنظمة والتشريعات وبيئة الأعمال في السلطنة ومواكبتها للتطوُّرات الاقتصادية العالمية.
وقال محمود بن عامر الهطالي مدير عام المديرية العامة للمنظمات والعلاقات التجارية بوزارة التجارة والصناعة، إنه «تم تشكيل فريق عمل وطني معني باتفاقية تسهيل التجارة بمنظمة التجارة العالمية يضم عدداً من الجهات الحكومية لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء)».
وأضاف أن الفريق قام بمهام عمل تمثلت في مراجعة جميع الإجراءات التي تتضمنها اتفاقية تسهيل التجارة، التي أقرتها منظمة التجارة العالمية، وإعداد قوائم التزامات السلطنة في هذه الاتفاقية.
وأكد الهطالي أن الاتفاقية تهدف إلى تسهيل التبادل التجاري، وإيضاح وتحسين المواد المتعلقة بحرية العبور (الترانزيت) والرسوم والإجراءات، والشفافية وتقليص المستندات المطلوبة، وتبسيط الإجراءات وإزالة الأعباء الإدارية غير الضرورية التي تصاحب عملية انتقال السلع التي تفرضها البلدان لضمان الامتثال لقواعدها المطبقة وقت الاستيراد والتصدير، وأثناء العبور (الترانزيت)، بهدف زيادة وتسريع حركة السلع والإفراج عنها وتخليصها.



للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.