إسرائيل تتوقع أن تحذو البحرين وسلطنة عمان حذو الإمارات في تطبيع العلاقات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال الإعلان عن اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال الإعلان عن اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل (رويترز)
TT

إسرائيل تتوقع أن تحذو البحرين وسلطنة عمان حذو الإمارات في تطبيع العلاقات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال الإعلان عن اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال الإعلان عن اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل (رويترز)

توقع وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم الأحد أن تحذو البحرين وسلطنة عمان حذو الإمارات في إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع إسرائيل.
وقال كوهين لراديو الجيش الإسرائيلي: «في أعقاب هذه الاتفاقية (مع الإمارات) ستأتي اتفاقيات أخرى مع المزيد من دول الخليج والدول الإسلامية في أفريقيا». وتابع: «أعتقد أن البحرين وسلطنة عمان على جدول الأعمال بالتأكيد. بالإضافة إلى ذلك، فهناك في تقديري فرصة بالفعل في العام المقبل لاتفاق سلام مع دول أخرى في أفريقيا وعلى رأسها السودان».
وأشادت كل من البحرين وسلطنة عمان بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي رغم أنهما لم يعلقا على آفاق تطبيع علاقاتهما معها.
والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزعماء من السودان وعمان خلال العامين الماضيين.
وقال مسؤول أميركي كبير يوم الجمعة إن البيت الأبيض يتواصل مع دول «عديدة» في المنطقة في محاولة لمعرفة إن كانت اتفاقات أخرى ستخرج إلى النور. وامتنع المسؤول عن ذكر أسماء الدول لكنه قال إنها دول عربية وإسلامية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأعلنت إسرائيل والإمارات يوم الخميس عن اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية وبدء روابط جديدة واسعة فيما بينهما.
ووقعت إسرائيل اتفاقية سلام مع مصر عام 1979 ومع الأردن عام 1994. ولم تكن الإمارات ومعظم الدول العربية الأخرى تقيم علاقات دبلوماسية أو اقتصادية رسمية معها.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.