روسيا تستبعد سرعة الاتفاق مع أميركا بشأن الحد من السلاح النووي

سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي (رويترز)
سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي (رويترز)
TT

روسيا تستبعد سرعة الاتفاق مع أميركا بشأن الحد من السلاح النووي

سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي (رويترز)
سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي (رويترز)

استبعدت روسيا سرعة التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في المحادثات الجديدة الخاصة بالحد من السلاح النووي.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الروسية (إنترفاكس)، قال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأحد، إن متطلبات هذا الاتفاق غير متوافرة بعد، مشيراً إلى أنه لا يزال يرى اختلافات كبيرة.
في الوقت نفسه، وصف ريابكوف موقف الأميركيين بأنه إيجابي.
تجدر الإشارة إلى أن من المقرر أن يتم استئناف المشاورات بين الجانبين حول واحدة من آخر الاتفاقيات الكبيرة لنزع التسلح في العاصمة النمساوية فيينا، غداً الاثنين، وبعد غد الثلاثاء.
وستتعلق المشاورات بالتحديد بمعاهدة ستارت الجديدة الخاصة بالحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية، التي ستنتهي في غضون ما يزيد على ستة أشهر.
كانت روسيا وأميركا قد تفاوضتا في فيينا في وقت سابق حول مستقبل المعاهدة، غير أنه لم تظهر بوادر تحقيق انفراجة في هذا الشأن حتى الآن.
وتصر الولايات المتحدة على مشاركة الصين في المفاوضات، غير أن الصين لا تزال حتى الآن تبدي رفضها القاطع للتفاوض بشأن ترسانتها النووية التي تُعْتَبَر صغيرة نسبياً، لكنها متنامية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.