زوج يسدد اللكمات لسمكة قرش لإنقاذ زوجته من فكيها

الأسترالي مارك رابلي وزوجته (تويتر)
الأسترالي مارك رابلي وزوجته (تويتر)
TT

زوج يسدد اللكمات لسمكة قرش لإنقاذ زوجته من فكيها

الأسترالي مارك رابلي وزوجته (تويتر)
الأسترالي مارك رابلي وزوجته (تويتر)

لقي رجل أسترالي إشادة بعمله «البطولي» بعدما أنقذ زوجته من هجوم سمكة قرش عبر توجيه لكمات عدة للحيوان، لحمله على إبعاد فكيه عن قدمها.
وقالت الشرطة إن الزوجين كانا يمارسان رياضة ركوب الأمواج على شاطئ بالقرب من بورت ماكواري التي تبعد أربع ساعات شمال سيدني صباح أمس (السبت)، عندما عضت سمكة قرش الزوجة مرتين وألحقت أذى بساقها اليمنى.
وأضافت الشرطة في بيان أن «رفيقها اضطر للكم السمكة مرات عدة إلى أن أفلتتها».
وعالج مسعفون الزوجة البالغة من العمر 35 عاماً على الشاطئ قبل نقلها جواً في وقت لاحق إلى مستشفى كبير لإجراء عملية جراحية.
ووصف شاهد كان يتزلج على المياه في مكان قريب عندما تعرضت السيدة للهجوم، الرجل بأنه «بطل»، لأنه تصدى لما بدا أنه سمكة قرش بيضاء ضخمة يصل طولها إلى ثلاثة أمتار.
وقال جيد توهي لصحيفة «ديلي تلغراف» إنه «بدأ يتمدد فوق سمكة القرش وأنقذ حياة زوجته، كان مذهلاً حقاً».
لكن الرجل مارك رابلي قلل من أهمية جهوده. وقال للصحيفة إنه «فعل ما كان ليفعله أي شخص في تلك اللحظة».
وأستراليا واحدة من الدول التي تسجل أكبر عدد من هجمات أسماك القرش في العالم. وقد سجلت خمس هجمات قاتلة منذ بداية العام.



طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
TT

طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)

توصلت دراسة أميركية إلى أن توفر المساحات الخضراء في الأحياء طريقة بسيطة يمكن أن تسهم بشكل كبير في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال.

وأوضح الباحثون من جامعة ميتشغان أن البرامج الهادفة لإبعاد الأطفال عن الشاشات تكون أكثر فاعلية في الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء مثل الغابات، والحدائق العامة، والمناطق المفتوحة، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Health and Place).

وأصبحت زيادة وقت الشاشة لدى الأطفال مشكلة شائعة تؤثر سلباً على صحتهم البدنية والعقلية. ويقضي العديد من الأطفال ساعات طويلة يومياً في مشاهدة التلفاز أو استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ ما يؤدي إلى تقليل نشاطهم البدني وزيادة فرص الإصابة بالسمنة. كما أن هذه العادة تؤثر على نوعية النوم، حيث يعاني الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات من صعوبة في النوم أو نوم غير مستقر.

وعلاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن زيادة وقت الشاشة يمكن أن تؤدي إلى تأخر في النمو الاجتماعي والمعرفي للأطفال، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.

واعتمدت الدراسة على بيانات من «دراسة المجتمعات الصحية» في الولايات المتحدة التي تركز على سلوكيات الأطفال المتعلقة بالسمنة، حيث قام الباحثون بتحليل معلومات عن الأحياء المجتمعية للأطفال ودرسوا الوصول إلى المساحات الخضراء في تلك المناطق.

وتمت مقارنة فاعلية البرامج التي تهدف إلى تقليل وقت الشاشة بين الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء والأحياء التي تفتقر إليها. كما تم قياس تأثير هذه البرامج على سلوكيات الأطفال فيما يتعلق بوقت الشاشة والنشاط البدني.

وفقاً للدراسة، فإن نحو ثلثي الأطفال بين 6 و17 عاماً يتجاوزون الحد الموصى به أقل من ساعتين يومياً لوقت الشاشة. وتهدف بعض البرامج لتقليل وقت الشاشة من خلال توفير برامج تعليمية قائمة على المجتمع وتطوير المهارات للآباء، أو فرص النشاط البدني المجانية للأطفال.

الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات يعانون من صعوبة النوم (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وحسب النتائج، يعد الوصول إلى هذه المساحات عاملاً مهماً في نجاح برامج تقليل وقت الشاشة، حيث توفر هذه الأماكن للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات.

وقالت الباحثة الرئيسة للدراسة من جامعة ميتشغان، الدكتورة إيان مارشال لانغ، إن عدم توفر المساحات الخضراء قد يؤدي إلى بيئة غير مشجعة تقلل من فاعلية البرامج الهادفة للحد من وقت الشاشة.

وأضافت عبر موقع الجامعة أن هذه النتائج تبرز أهمية اتخاذ خطوات لمعالجة الفجوات في الوصول إلى المساحات الخضراء بين المناطق المختلفة، مع ضرورة العمل على توفير بيئات أكثر عدلاً وصحة للأطفال من خلال الاستثمار في المساحات الخضراء في جميع الأحياء.

وأشارت إلى أن تحسين البيئة المحيطة بالأطفال عبر توفير المساحات الخضراء يمكن أن يكون حلاً فعالاً لتقليل وقت الشاشة وتعزيز الأنشطة البدنية؛ ما يعود بالفائدة على صحة الأطفال.