غراب: وقفة النجوم القدامى ودعم الجماهير أنقذا الاتحاد في المنعطف الأهم

قال إن الإصرار على كسب النتيجة أحدث فارقاً كبيراً أمام الاتفاق

لاعبو الاتحاد بعد هدف زميلهم فهد المولد أمام الاتفاق (الشرق الأوسط)
لاعبو الاتحاد بعد هدف زميلهم فهد المولد أمام الاتفاق (الشرق الأوسط)
TT

غراب: وقفة النجوم القدامى ودعم الجماهير أنقذا الاتحاد في المنعطف الأهم

لاعبو الاتحاد بعد هدف زميلهم فهد المولد أمام الاتفاق (الشرق الأوسط)
لاعبو الاتحاد بعد هدف زميلهم فهد المولد أمام الاتفاق (الشرق الأوسط)

تنفس الاتحاديون الصعداء بعد فوز الفريق على ضيفه الاتفاق أول من أمس، بهدف نظيف في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة لحساب الجولة 25 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك بعد سلسلة من الخسائر التي مني بها الفريق مؤخراً.
وأكد عبد الله غراب المدرب السابق لنادي الاتحاد أن الفوز جاء في وقت مهم جداً، مشيراً إلى أن الفريق كان مختلفاً، قياساً بالمباراتين الماضيتين، حيث ظهر إصرار اللاعبين على الفوز، وكان باستطاعتهم مضاعفة النتيجة عبر الهجمات المرتدة بعد أن اندفع منافسهم لتعويض تأخره بهدف.
وقال غراب أحد النجوم القدامى للنادي إن الدعم الذي وجده اللاعبون من زملائهم السابقين إلى جانب جماهير النادي انعكس بصورة إيجابية على أداء اللاعبين بصورة كاملة في المباراة، إلى جانب التغييرات التي أجراها المدرب البرازيلي فابيو كاريلي على خريطة الفريق العناصرية والنهج التكتيكي للمباراة والقراءة الجيدة خلال مجريات المباراة، كل ذلك أسهم بعد توفيق الله في الفوز على فريق ينافس لخطف إحدى البطاقات المؤهلة لدوري أبطال آسيا.
ولفت غراب إلى أهمية عدم التهاون، وبالتالي الدخول لجميع المباريات المتبقية بالدوري، على أساس أنها نهائيات لا تقبل القسمة على اثنين، وذلك لتحقيق المهم والظفر بالنقاط الثلاث والابتعاد عن مراكز المؤخرة في سلم الترتيب.
ودعا غراب الجهاز الفني بنادي الاتحاد للعمل على تصحيح أخطاء اللاعبين التي وقعوا بها خلال مجريات مواجهتهم أمام الاتفاق، وفي مقدمتها العمل على تعزيز الشق الهجومي للاستفادة من أنصاف الفرص للتسجيل، مشيراً إلى إضاعة الاتحاد العديد من الفرص السانحة للتسجيل.
وتطلع غراب لمواصلة دعم اللاعبين السابقين، محليين وأجانب، للفريق لتحفيز الفريق للمحافظة على نغمة الانتصارات، بدءاً من مواجهة الفيصلي في الجولة المقبلة.
وكان الاتحاد اقتنص فوزاً ثميناً على نظيره الاتفاق بهدف دون ردٍ عن طريق فهد المولد من ركلة جزاء في الدقيقة 54 من عمر المباراة.
واستعاد الاتحاد ذاكرة الانتصارات، بعد غياب في 4 مباريات كانت نتائجها مخيبة للآمال ليرفع رصيده إلى 26 نقطة، ويصعد إلى المركز الثاني عشر في ترتيب دوري المحترفين، بينما تجمد رصيد الاتفاق عند 35 نقطة، في المركز الثامن.
من جهته، أكد حامد البلوي المدير التنفيذي للفريق الكروي بنادي الاتحاد، أن الفريق لم يقدم المستوى المنتظر منه في المباراة، إلا أنه استطاع حصد النقاط الثلاث بكونها الأهم في هذه المباريات.
في المقابل، شدد فهد المولد لاعب الاتحاد على أهمية الفوز الذي حققه فريقه أمام ضيفه الاتفاق بنتيجة (1 - 0).
وقال في تصريحات للقنوات الرياضية السعودية، عقب المباراة: «الحمد لله، فوز مهم نفسياً ومعنوياً، كنا نحتاج هذا الفوز وهاردلك للاتفاق».
وأضاف: «رغم الفوز ولكننا لم نظهر بالمستوى المعهود، وكنا مقصرين في بعض الأوقات، والمهم بالنهاية تحقيقنا للثلاث نقاط التي كنا في أشد الحاجة لحصدها».
وأشار: «تنتظرنا مباراة مهمة أمام الفيصلي، وعلينا التركيز والاستعداد لها كما يجب، ونتمنى التوفيق ومواصلة الانتصارات، وما زالت لدينا أخطاء سنحاول تصحيحها».
إلى ذلك، كشفت تقارير تلفزيونية سبب مشاجرة الجزائري رايس مبولحي، حارس فريق الاتفاق، مع لاعبي الاتحاد، بعد انتهاء مباراة الفريقين، حيث أشارت إلى أن سبب المشادة يعود لتلفظ أحد لاعبي الاتحاد على اللاعب.
ووفقاً لبرنامج «الديوانية»، المذاع عبر القنوات الرياضية السعودية، فإنه كان هناك سب من أحد لاعبي الاتحاد، تجاه الحارس الجزائري للاتفاق، رايس مبولحي، باللغة الفرنسية.
ورد مبولحي، المولود لأم جزائرية وأب كونغولي، على اللاعب قائلاً: «أنا فقدت أمي»، في إشارة إلى وفاة والدته، قبل أن يغضب بشدة، وتحدث مشادة بينه وبين لاعبي الاتحاد، وبالأخص ليوناردو خيل، ليقوم الحكم بطرد الحارس الجزائري.
وأشار البرنامج إلى أن رومارينيو مهاجم الاتحاد، كان متوجهاً إلى غرفة الملابس الخاصة بالاتفاق، للاعتذار لمبولحي، لكن مراقب المباراة منعه.
من جهة أخرى، غرم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نادي الاتحاد، في قضية نادي جريميو البرازيلي التي رفعها الأخير بشأن مستحقاته المتعلقة بصفقة حارس مرماه السابق، مارسيلو جروهي. حيث قرر «فيفا» تغريم الاتحاد 1.3 مليون دولار، لنادي جريميو، تمثل باقي مستحقات النادي البرازيلي من الصفقة.
وأكدت شبكة «UOL» البرازيلية أن نادي الاتحاد تسلم القرار بالفعل، ويعادل مبلغ الغرامة نحو 5.8 مليون ريال سعودي، يضاف إليها نحو 350 ألف ريال سعودي غرامات تأخير.
وكان اتحاد جدة قد أعلن في يناير (كانون الثاني) 2019 التعاقد مع الحارس جروهي، قادماً من نادي جريميو البرازيلي بعقد يمتد 3 سنوات ونصف السنة.


مقالات ذات صلة

هدوء وحسم ومغامرة... كيف استعدت أندية الشرقية لعودة الدوري السعودي؟

رياضة سعودية ميشال غونزاليس (نادي القادسية)

هدوء وحسم ومغامرة... كيف استعدت أندية الشرقية لعودة الدوري السعودي؟

استغلت الفرق الأربعة التي تمثل المنطقة الشرقية في دوري المحترفين السعودي فترة توقف البطولة، التي تجاوزت 25 يوماً، في إعادة ترتيب أوراقها.

علي القطان (الدمام (شرق السعودية))
رياضة سعودية لاعبو الاتفاق خلال استعداداتهم لعودة منافسات الدوري السعودي (موقع النادي)

«نقاط التعويض» تشعل عودة الدوري السعودي للمحترفين

تعود عجلة الدوري السعودي للمحترفين للدوران من جديد، بعد توقف طويل تزامن مع إقامة بطولة كأس العرب في قطر، حيث تنطلق الخميس مباريات الجولة الـ11 بعد تأجيل الجولة

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدفهم الوحيد في المباراة الآسيوية (تصوير: علي خمج)

ما الذي يعنيه فوز الاتحاد «المتعسر» على ناساف؟

حقق الاتحاد انتصاراً هامّاً على مستوى بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، لكنه جاء بشق الأنفس بعدما فاز على ناساف الأوزبكي بهدف وحيد في المواجهة التي أقيمت على ملعب

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية غوميز يوجه لاعبيه خلال التدريبات الأخيرة (نادي الفتح)

مدرب الفتح: سأحجم قوة الأهلي

قال البرتغالي غوميز مدرب الفتح إن فريقه يتطلع للخروج بنتيجة إيجابية من مباراة الأهلي الجمعة ضمن مباريات الدوري السعودي للمحترفين

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية تحضيرات الخليج بقيادة المدرب اليوناني دونيس (نادي الخليج)

دونيس: أشعر بأنني جزء من كرة القدم السعودية... وتداوُل اسمي لتدريب الأخضر «فخر»

قال اليوناني دونيس، مدرب فريق الخليج، إنه يشعر بكونه جزءاً من كرة القدم السعودية ويفتخر بذلك.

علي القطان (الدمام )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.