من الحملات إلى قَسَم اليمين... المراحل المتبقية في الانتخابات الأميركية

الرئيس الجمهوري دونالد ترمب (يسار) والمرشح الديموقراطي ونائب الرئيس السابق جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الجمهوري دونالد ترمب (يسار) والمرشح الديموقراطي ونائب الرئيس السابق جو بايدن (أ.ب)
TT

من الحملات إلى قَسَم اليمين... المراحل المتبقية في الانتخابات الأميركية

الرئيس الجمهوري دونالد ترمب (يسار) والمرشح الديموقراطي ونائب الرئيس السابق جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الجمهوري دونالد ترمب (يسار) والمرشح الديموقراطي ونائب الرئيس السابق جو بايدن (أ.ب)

اهتزت الحملة الانتخابية الرئاسية الأميركية بسبب فيروس كورونا المستجد. وهنا المراحل الرئيسية حتى يوم الانتخابات المقررة في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، الذي سيشهد تنافساً بين الرئيس الجمهوري دونالد ترمب والمرشح الديمقراطي نائب الرئيس السابق جو بايدن.
ومن أبرز التواريخ عقد مؤتمري الحزبين الرئيسيين اللذين سيعلنان مرشحَيهما رسمياً. وعادة ما يكونان الانطلاق الرسمي للحملة، ولكن تم تغييرهما بشكل جذري، وفقاً لتقرير وكالة الصحافة الفرنسية:
- متى؟
من 17 إلى 20 أغسطس (آب).
- ما الشكل؟
كان من المقرر عقد المؤتمر الديمقراطي في ميلووكي بولاية ويسكونسن، لكن تم استبدال الحدث الحاشد بمؤتمر عبر الإنترنت يقوم على مشاركات وكلمات عبر الفيديو شعارها: «لنجمع أميركا».
ويتحدث الضيوف يومياً بين الساعة 21.00 والساعة 23.00 بتوقيت واشنطن (1.00 حتى 3.00 بتوقيت غرينتش).
ومن المقرر أن تلقي كامالا هاريس، التي اختارها بايدن لمنصب نائبة الرئيس، كلمة الأربعاء من ويلمنغتون بولاية ديلاوير. وسيشارك الرئيس السابق باراك أوباما، في المؤتمر، الأربعاء، وستتحدث زوجته ميشيل الاثنين.
ومن بين الشخصيات الأخرى التي ستلقي كلمة السناتور بيرني ساندرز (الاثنين)، وإليزابيث وارن (الأربعاء)، والرئيس الأسبق بيل كلينتون (الثلاثاء)، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون (الأربعاء).
وسيعلن جو بايدن قبول ترشيحه الخميس من ولاية ديلاوير.
- متى؟
من 24 إلى 27 أغسطس (آب).
- ما الشكل؟
سيكون المؤتمر الجمهوري في أغلبه افتراضياً، حيث سيتم عقد عدد قليل من الاجتماعات في شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية، حيث من المتوقع حضور ستة مندوبين فقط عن كل ولاية.
بعد أن أعرب حاكم ولاية كارولاينا الشمالية عن مخاوفه من الوضع الصحي في وقت مبكر جداً، أعلن ترمب أنه سيتم نقل الحدث إلى فلوريدا، قبل أن يضطر أيضاً إلى العزوف عن ذلك. ولم يتم الكشف سوى عن تفاصيل قليلة حول البرنامج حتى الآن.

- خطاب دونالد ترمب
سيوافق على تسميته في اليوم الأخير، أي الخميس.
يتم البحث في مكانين لإلقاء خطابه: موقع غيتيسبيرغ التاريخي في بنسلفانيا أو البيت الأبيض.
وقد أثار الخيار الثاني انتقادات، إذ يطُلب من الرؤساء الذين يترشحون لولاية ثانية تمييز أنشطتهم الرسمية عن أنشطتهم كمرشحين.
من المقرر إقامة ثلاث مناظرات تلفزيونية بين ترمب وبايدن. وينتظر بفارغ الصبر حدوث هذه المناظرات بين الديمقراطي، المعروف بسقطاته الفادحة، والذي وجهت إليه انتقادات خلال المناظرات التمهيدية للحزب، وترمب، الخطيب الماهر، الذي اعتاد على الاجتماعات الطويلة.
- 29 سبتمبر (أيلول) في كليفلاند (أوهايو)
- 15 أكتوبر (تشرين الأول) في ميامي (فلوريدا)
- 22 أكتوبر في ناشفيل (تينيسي)

وكان فريق الرئيس قد دعا إلى مناظرة رابعة مسبقاً، بحيث يمكن إجراؤها قبل بدء التصويت عبر المراسلة. لكن اللجنة المكلفة بتنظيم المناظرات رفضت الطلب.
كما من المتوقع إجراء مناظرة بين نائبي المرشحين، نائب الرئيس الحالي مايك بنس وكامالا هاريس، في 7 أكتوبر في سولت ليك سيتي بولاية يوتا.
بسبب الوباء، سيكتسب التصويت بالمراسلة أهمية حاسمة. وقد غيرت حوالي 20 ولاية قواعدها لتوسيع هذه القدرة.
ستكون ولاية كارولاينا الشمالية أول ولاية ترسل بطاقة الاقتراع إلى الناخبين، وذلك اعتباراً من 4 سبتمبر (أيلول). وفي نهاية سبتمبر (أيلول) (قبل 45 يوماً من الانتخابات)، ستكون نحو عشرين ولاية قد بدأت التصويت عبر المراسلة.
وقررت بعض الولايات، بينها كاليفورنيا، الأكثر اكتظاظاً، إرسال بطاقات الاقتراع عن بُعد تلقائياً إلى جميع الناخبين المسجلين.
وأوضح ناثانيال بيرسيلي، أستاذ القانون في جامعة ستانفورد: «من المتوقع تصويت ما بين 50 مليوناً و70 مليون شخص عبر المراسلة»، مقابل 33 مليوناً في عام 2016.
وتقترح بعض الولايات أيضاً خيار التصويت بشكل شخصي قبل يوم الانتخابات، مثل مينيسوتا وساوث داكوتا، اعتباراً من 18 سبتمبر.
ويتوجه ملايين الناخبين الأميركيين إلى صناديق الاقتراع. إذا كان الفارق ضئيلاً، قد لا تعلن نتيجة الانتخابات في الليلة نفسها، خصوصاً بسبب التأخير في فرز الأصوات بالمراسلة.
وسيؤدي أحد المرشَحين اليمين الدستورية: دونالد ترمب لولاية ثانية، أو جو بايدن الذي سيصبح عندئذ الرئيس الـ46 للولايات المتحدة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».