تركيا: دعوة الاتحاد الأوروبي للحوار يجب توجيهها لأصحاب الخطوات الأحادية

سفينة المسح الزلزالي التركية «أوروتش رئيس» (أرشيفية - رويترز)
سفينة المسح الزلزالي التركية «أوروتش رئيس» (أرشيفية - رويترز)
TT

تركيا: دعوة الاتحاد الأوروبي للحوار يجب توجيهها لأصحاب الخطوات الأحادية

سفينة المسح الزلزالي التركية «أوروتش رئيس» (أرشيفية - رويترز)
سفينة المسح الزلزالي التركية «أوروتش رئيس» (أرشيفية - رويترز)

قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت، إنه يجب على الاتحاد الأوروبي توجيه دعوة الحوار والتفاوض إلى الجهات التي تتخذ خطوات أحادية شرقي البحر المتوسط، لا إلى أنقرة.
وأكدت الوزارة، عبر موقع «توتير»، أن تركيا تدعم الحوار والتفاوض، وهي مصممة على حماية حقوقها الشرعية ومصالحها، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وأضافت: «دعوة الاتحاد الأوروبي إلى الحوار والتفاوض ينبغي أن توجّه إلى أولئك الذين يتخذون خطوات استفزازية وأحادية الجانب شرقي المتوسط، لا إلى تركيا». وشددت على أن «الدعوة الأوروبية يجب أن توجه إلى أولئك الذين لا يحترمون حقوق ومصالح تركيا والقبارصة الأتراك».
وأمس (الجمعة)، دعا وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، إلى الحوار والمفاوضات لتجاوز التوتر في شرق البحر المتوسط، بين تركيا واليونان وقبرص.
وصدرت الدعوة عقب اجتماع طارئ لمجلس العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي، ترأسه الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد جوزيب بوريل، عبر تقنية الفيديو.
وأكد البيان أن «ترسيم الحدود البحرية والاستفادة من الموارد لا يمكن حلهما إلا من خلال الحوار والتفاوض في إطار حسن النية وعلاقات حسن الجوار والقانون الدولي».
وتقول اليونان والاتحاد الأوروبي إن عمليات التنقيب التركية في المنطقة غير قانونية، فيما تعلن تركيا أن هذه المواقع تقع ضمن منطقتها الاقتصادية الحصرية.
وكان الاتحاد الأوروبي أدان في الماضي تصرفات تركيا وطلب من أنقرة التوقف عنها، ولوح بفرض عقوبات، واستأنفت تركيا عمليات التنقيب عن النفط والغاز الأسبوع الماضي عقب اتفاق لتعيين الحدود بين اليونان ومصر.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.