المستثمرون يتخلون عن النقد لصالح الأصول

إغراق الخزانة الأميركية يطيح الذهب

المستثمرون يتخلون عن النقد لصالح الأصول
TT

المستثمرون يتخلون عن النقد لصالح الأصول

المستثمرون يتخلون عن النقد لصالح الأصول

سحب المستثمرون العالميون المراهنون على ارتفاع الأسواق قرابة 20 مليار دولار من صناديق النقد على مدى الأسبوع الماضي، بينما ضخوا 13.6 مليار دولار في السندات، و8 مليارات دولار أخرى في أسواق الأسهم، وتاسع أعلى قيمة على الإطلاق في السندات الأميركية المرتبطة بالتضخم.
وقال محللو «بنك أوف أميركا»، مستندين إلى بيانات من شركات تتبع التدفقات المالية مثل «إي بي إف آر»، إن قوة المستهلكين، ونشاط بناء المنازل في الولايات المتحدة، والتكنولوجيا الصينية، وتحركات السندات المرتبطة بالتضخم، فرضت ضغطاً صعودياً على عوائد السندات. ويظهر تحليلهم للبيانات تسجيل رابع أكبر تدفقات أسبوعية على سندات البلديات، بقيمة 1.9 مليار دولار و1.2 مليار دولار في سندات الخزانة الأميركية المرتبطة بالتضخم.
كما سجلت صناديق السندات المصنفة عند درجة جديرة بالاستثمار تدفقات كبيرة بلغت 10.7 مليار دولار، في تدفق للأموال على السندات مرتفعة العائد للأسبوع التاسع عشر على التوالي في 20 أسبوعاً ماضياً، بينما جرى ضخ 4.8 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية، وهو أكبر مبلغ في 9 أسابيع.
وفي غضون ذلك، تراجعت أسعار الذهب، الجمعة، إذ أجبرت قفزة في عوائد سندات الخزنة الأميركية المستثمرين على إعادة تقييم مراكزهم مجدداً، بعد تراجع كبير من ذروة قياسية في وقت سابق من الأسبوع، وضع المعدن الأصفر على مسار تسجيل أول هبوط أسبوعي منذ أوائل يونيو (حزيران) الماضي.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 1950.94 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:50 بتوقيت غرينتش. وتراجع المعدن النفيس 4 في المائة منذ بداية الأسبوع الحالي، وهو أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ أوائل مارس (آذار) الماضي. ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 في المائة إلى 1959.50 دولار.
وقال إدوارد مير، المحلل لدى «إي دي آند إف مان كابيتال ماركتس»، لـ«رويترز»: «يتعرض الذهب لضغوط بسبب ارتفاع العوائد الأميركية، مما يسبب قليلاً من البيع في الوقت الحالي».
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات، بعد أن أغرقت الخزانة الأميركية السوق بالمعروض، مما دفع الدولار للصعود، ليوقف انزلاقاً في الآونة الأخيرة، ويتسبب في تآكل محتمل للطلب على الذهب من حائزي العملات الأخرى.
ويزيد ارتفاع العوائد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائداً، مثل الذهب.
وتجاهل الذهب أيضاً إلى حد كبير بيانات اقتصادية من الصين، أكبر مستهلك له، وخالفت البيانات توقعات السوق، وأثرت سلباً على الأسهم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 1.9 في المائة إلى 27.02 دولار للأوقية، وتتجه صوب إنهاء سلسلة مكاسب امتدت لـ9 أسابيع، وهي منخفضة 3.8 في المائة منذ بداية الأسبوع. وتراجع البلاتين 0.6 في المائة إلى 952.01 دولار، وهبط البلاديوم 0.7 في المائة إلى 2152.50 دولار.



سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.