ويليان من تشيلسي إلى آرسنال بعقد لثلاثة أعوام

البرازيلي ويليان (رويترز)
البرازيلي ويليان (رويترز)
TT

ويليان من تشيلسي إلى آرسنال بعقد لثلاثة أعوام

البرازيلي ويليان (رويترز)
البرازيلي ويليان (رويترز)

أعلن آرسنال الإنجليزي أمس، انضمام لاعب الوسط البرازيلي ويليان إلى صفوفه بعقد لثلاثة أعوام، بعدما أصبح لاعباً حراً بانتهاء عقده مع الجار اللندني تشيلسي هذا الصيف.
وقال آرسنال في بيان: «وقّع الدولي البرازيلي ويليان عقداً لثلاثة أعوام للانضمام إلينا قبل موسم 2020 - 2021... إن المهاجم البالغ 32 عاماً يتمتع بخبرة كبيرة وخاض أكثر من 600 مباراة على صعيد الأندية في مسيرة امتدت لـ13 موسماً».
وأمضى ويليان سبعة مواسم في صفوف الجار اللدود تشيلسي، توّج خلالها بلقب الدوري الممتاز مرتين إضافة إلى لقبي الكأس الإنجليزية والدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».
وخاض ويليان 339 مباراة بقميص تشيلسي، سجل خلالها 63 هدفاً مع 56 تمريرة حاسمة.
وأشاد المدرب الإسباني لآرسنال ميكيل أرتيتا، بلاعبه الجديد، قائلاً: «أعتقد أنه لاعب بإمكانه أن يصنع الفارق بالنسبة لنا، كنا نراقبه في الأشهر القليلة الماضية. كانت لدينا نية واضحة بتقوية خط الوسط الهجومي ومركزي الجناح».
وأوضح: «إنه لاعب يمنحنا الكثير من التنوع، يمكنه اللعب في ثلاثة أو أربعة مراكز مختلفة. لديه خبرة بكل شيء في عالم كرة القدم، لكن لا يزال لديه الطموح للمجيء إلى هنا والمساهمة في قيادة النادي إلى حيث ينتمي. لقد أثار إعجابي من خلال كل المحادثات التي أجريتها معه ومن مقدار رغبته في الحضور إلى آرسنال».
وقال ويليان إنه يشعر بالنشوة والإثارة تجاه طموحات آرسنال، وأوضح: «أحب الطريقة التي يلعبون بها. كل شيء يبدو مدهشاً، الاستاد. أعتقد أنه مع أرتيتا، يمتلك آرسنال فرصة رائعة للمنافسة مجدداً على لقب الدوري الإنجليزي والمنافسة أوروبياً. ولهذا، أشعر بسعادة بالغة بهذا الانتقال».
وأضاف: «لديّ رغبة كبيرة في بدء مسيرتي مع آرسنال. لا أطيق الانتظار حتى أنزل إلى الملعب وأساعد زملائي وأساعد هذا النادي على السطوع مجدداً. هذا ما أريده».
وقضى ويليان مع تشيلسي سبعة مواسم منذ أن انتقل للفريق في 2013 قادماً من آنجي الروسي، بعد أن دافع سابقاً عن ألوان مواطنه كورنثيانز، حيث بدأ مسيرته في الفرق العمرية، قبل الانضمام لشاختار دونيتسك الأوكراني.
وكشف آرسنال بطل مسابقة الكأس الإنجليزية لهذا الموسم أن ويليان سيرتدي الرقم 12 في «المدفعجية».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».