الابن ثم الأم والأب... «كورونا» يودي بحياة عائلة أميركية في 48 ساعة

توفي زوجان أميركيان، متزوجان منذ 62 عاماً، في نفس اليوم جراء إصابتهما بفيروس «كورونا المستجد»، وذلك بعد 48 ساعة من فقدان ابنهما بسبب الفيروس.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أعلن حاكم ولاية نيوجيرسي فيل مورفي، أول من أمس (الأربعاء)، وفاة الزوجين لاري وفيكي فريدا، البالغين من العمر 85 و83 عاماً بفارق ساعات قليلة، جراء إصابتهما بالفيروس، وبعد يومين فقط من وفاة ابنهما جون فريدا (52 عاماً)، بشكل مأساوي بسبب المرض نفسه.
ونعى مورفي لاري وفيكي خلال مؤتمر صحافي قائلاً: «في الموت، كما في الحياة، كانا لا ينفصلان».
وأشار مورفي إلى «مساهماتهما وابنهما جون في خدمة مجتمع نيوجيرسي»، مضيفاً: «لقد كانت هذه العائلة محبوبة جداً من المجتمع».
وعملت فيكي في عدة مناصب في مبنى بلدية فيرفيلد لعدة سنوات، كان آخرها عملها كسكرتيرة تنفيذية للعمدة، قبل أن تتقاعد في عام 2007.
وقال مورفي عنها: «لقد كانت مبدعة بشكل لا يصدق وكانت تحب عائلتها أكثر من أي شيء».
أما لاري، فقد كان أحد قدامى المحاربين في الجيش قبل أن ينتقل للعمل في إحدى المدارس الثانوية.
وقال مورفي: «الجميع كان يحب لاري بسبب ابتسامته وتمتعه بروح الفكاهة».
أما ابنهما جون، فقد كان يعمل طبيب عيون، وكان «بشوشاً ذكياً يحب الرسم والكتابة»، حسب قول مورفي.
وأودى فيروس «كورونا» بحياة 166 ألف حالة بالولايات المتحدة وأصاب أكثر من 5 ملايين شخص، من بينهم 15 ألف وفاة و188 ألف إصابة في نيوجيرسي.