بيع حذاء رياضي لمايكل جوردان بمبلغ 615 ألف دولار أميركي

الحذاء الرياضي لمايكل جوردان الذي بلغت قيمته نحو 560 ألف دولار أميركي (أ.ف.ب)
الحذاء الرياضي لمايكل جوردان الذي بلغت قيمته نحو 560 ألف دولار أميركي (أ.ف.ب)
TT

بيع حذاء رياضي لمايكل جوردان بمبلغ 615 ألف دولار أميركي

الحذاء الرياضي لمايكل جوردان الذي بلغت قيمته نحو 560 ألف دولار أميركي (أ.ف.ب)
الحذاء الرياضي لمايكل جوردان الذي بلغت قيمته نحو 560 ألف دولار أميركي (أ.ف.ب)

بِيع حذاء رياضي انتعله أسطورة كرة السلة الأميركية مايكل جوردان بمبلغ 615 ألف دولار أميركي، محطماً رقماً قياسياً لحذاء آخر للاعب نفسه قبل أشهر، بحسب ما أعلنت دار «كريستيز» للمزادات أمس (الخميس).
ويحمل الحذاء اسم «إير جوردان 1 هايز»، انتعله النجم الأميركي في مباراة استعراضية في إيطاليا عندما سحق كرة حطمت زجاج اللوحة الخلفية للسلة.
وقالت كايتلين دونوفان مديرة مبيعات حقائب اليد والأحذية الرياضية في «كريستيز» التي نظمت المزاد مع متاجر «ستاديوم غودز»: «هذا الحذاء الأصلي مع قطعة فعلية من اللوحة الخلفية، قطعة زجاج في نعل الحذاء».
سجل جوردان 30 نقطة في تلك المباراة مرتدياً الحذاء البالغ قياسه 13.5 وبالألوان الأحمر والأسود والأبيض لفريقه شيكاغو بولز، بحسب ما نقلته الوكالة الفرنسية للأنباء.
وكان حذاء «إير جوردان 1» الذي صممته شركة «نايكي» عام 1985 والموقع من قبل نجم بولز، بات الأغلى في التاريخ في مايو (أيار) الماضي، بعد أن بيع في مزاد علني في دار «سوثبيز» بقيمة بلغت 560 ألف دولار.
ويعتبر حذاء «إير جوردان 1» أول نموذج صممته شركة «نايكي» خصيصاً لجوردان، وقد انتعله في موسمه الأول في «إن بي إيه» حين بدأ مسيرته الاحترافية مع شيكاغو بولز عام 1984، وتوج بلقب الدوري في ست مناسبات بين 1991 و1998.
ويعكس هذا الأمر النجاح الهائل الذي حققته السلسلة الوثائقية «ذا لاست دانس» (الرقصة الأخيرة) التي ألقت الضوء على مسيرة جوردان ونجاحاته مع بولز، ما عزز مبيعات التذكارات الخاصة به، وتداول بعضها بعشرات آلاف الدولارات.
واكتسبت أحذية «إير جوردان» بتصاميمها المختلفة، شعبية واسعة لدى جامعي المقتنيات على مدى العقود الماضية، وكذلك القمصان والتذاكر المصورة الخاصة باللاعب الذي يعتبر على نطاق واسع أعظم من مارس اللعبة على مر التاريخ.


مقالات ذات صلة

كواي ليونارد يقترب من العودة إلى كليبرز

رياضة عالمية كواي ليونارد يقترب من العودة إلى كليبرز

كواي ليونارد يقترب من العودة إلى كليبرز

بعد خروج فريق لوس أنجليس كليبرز من الملعب عقب مباراته الخامسة والعشرين، انضم إلى كواي ليونارد عدد متزايد من زملائه في الفريق بملابس غير رسمية.

The Athletic (لوس أنجليس)
رياضة عالمية جيمس غاب عن الليكرز بسبب إصابة في قدمه اليسرى (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: جيمس يغيب عن ليكرز لأول مرة

غاب ليبرون جيمس نجم لوس أنجليس ليكرز لأول مرة عن مباراة في الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين هذا الموسم بسبب إصابة في قدمه اليسرى.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية نيكولا يوكيتش (إ.ب.أ)

«إن بي إيه»: يوكيتش يتألق مجدداً ويعيد دنفر إلى سكة الانتصارات

قدم العملاق الصربي نيكولا يوكيتش أداء رائعاً آخر بتسجيله 48 نقطة أعاد بها فريقه دنفر ناغتس حامل اللقب إلى سكة الانتصارات بتغلبه على مضيفه أتلانتا هوكس 141-111.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية جا مورانت تألق في صفوف ممفيس غريزليز ليقود فريقه للفوز على سلتيكس حامل اللقب (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: دنفر يسقط أمام ويزاردز رغم تألق يوكيتش

سقط دنفر ناغتس أمام واشنطن ويزاردز 113- 122 على الرغم من تألق نجمه الصربي نيكولا يوكيتش، بتسجيله 56 نقطة ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه» يعود للصين بعد غياب (رويترز)

«إن بي إيه» يعود إلى الصين عام 2025

سيعود دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) إلى الصين عام 2025، للمرة الأولى منذ 2019.

«الشرق الأوسط» (بكين)

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
TT

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

أظهرت دراسة أجراها باحثون من كلية «ديل ميد» في «جامعة تكساس» الأميركية، بالتعاون مع دائرة «لون ستار» المجتمعية للرعاية الصحّية في الولايات المتحدة، أنّ المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من ذوي الدخل المنخفض، من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرة هؤلاء الأشخاص على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

ويقول الباحثون إنّ لتقديم الدعم الحقيقي المُرتكز على التعاطف مع المريض تأثيراً في الصحة يعادل تناول الدواء، مفسّرين ذلك بأنّ المدخل العاطفي هو البوابة إلى تغييرات نمط الحياة التي تعمل على تحسين إدارة المرض؛ وهي المنطقة التي غالباً ما تفشل فيها الرعاية الصحّية التقليدية.

وتشير الدراسة التي نُشرت، الثلاثاء، في دورية «جاما نتورك أوبن»، إلى أنّ هذا النهج يمكن أن يوفّر نموذجاً بسيطاً وفعّالاً لجهة التكلفة لإدارة الحالات المزمنة، خصوصاً المرضى الذين لديهم وصول محدود إلى الخدمات الصحّية والعقلية والدعم التقليدية.

قال المؤلِّف الرئيس للدراسة، الأستاذ المُشارك في قسم صحّة السكان في «ديل ميد»، الدكتور مانيندر كاهلون: «يبدأ هذا النهج الاعتراف بالتحدّيات الحقيقية واليومية للعيش مع مرض السكري».

خلال التجربة السريرية التي استمرت 6 أشهر، قُسِّم 260 مريضاً مصاباً بالسكري بشكل عشوائي إلى مجموعتين: واحدة تتلقّى الرعاية القياسية فقط، والأخرى الرعاية القياسية والمكالمات المنتظمة التي تركز على الاستماع والتعاطف. أجرى أعضاء مدرَّبون هذه المكالمات لتقديم «الدعم الرحيم»؛ مما أتاح للمشاركين مشاركة تجاربهم وتحدّياتهم في العيش مع مرض السكري.

وأفادت النتائج بحدوث تحسُّن في السيطرة على نسبة السكر بالدم، إذ شهد المرضى الذين تلقّوا مكالمات قائمة على التعاطف انخفاضاً متوسّطاً في الهيموغلوبين السكري بنسبة 0.7 في المائة، مقارنةً بعدم حدوث تغيير كبير في المجموعة الضابطة.

كما أظهرت الدراسة حدوث تأثير أكبر للمرضى الذين يعانون أعراض اكتئاب خفيفة أو أكثر شدّة، مع تحسُّن في متوسّط ​​الهيموغلوبين السكري بنسبة 1.1 في المائة. وصنَّف جميع المشاركين تقريباً المكالمات على أنها مفيدة جداً.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لدائرة «لوني ستار» للرعاية الصحّية، جون كالفن: «في وقت يشكّل فيه نقص القوى العاملة تحدّياً لتقديم الرعاية الصحّية، تؤكد هذه الدراسة التأثير السريري العميق الذي يمكن أن يُحدثه الموظفون غير السريريين».

وأوضح: «من خلال توظيف أفراد مجتمعيين عاديين ولكن مدرَّبين، نثبت أنّ التعاطف والاتصال والمشاركة المُتعمدة يمكن أن تؤدّي إلى تحسينات صحّية قابلة للقياس»، مشدّداً على أنه «في عالم الطبّ سريع الخطى بشكل متزايد، الذي يعتمد على التكنولوجيا بشكل أساسي، يُذكرنا هذا العمل بأنّ الاتصال البشري يظلّ في قلب الرعاية الفعالة. لا يعزّز التعاطف مشاركة المريض فحسب، وإنما يُمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات ذات مغزى نحو نتائج صحّية أفضل».

بالنظر إلى المستقبل، يأمل باحثو الدراسة في استكشاف التأثيرات طويلة المدى للدعم القائم على التعاطف على كلٍّ من السيطرة على مرض السكري والصحّة العقلية على نطاق أوسع. كما يخطّطون لتوسيع نطاق هذا النموذج، بهدف جعل الدعم الشامل والمتعاطف متاحاً بشكل أوسع لمَن هم في حاجة إليه.