أثار تصريح رئيس المجلس النيابي نبيه بري حول «مؤامرة» جرى إفشالها بسبب الدعوات إلى استقالة النواب من البرلمان، ردوداً صوبت على دور المجلس، وأكدت حق النواب الديمقراطي في الاستقالة.
وقال بري خلال جلسة البرلمان أمس: «لقد كانت هناك مؤامرة للاستقالات من المجلس النيابي وأن تصبح الحكومة تحاسب المجلس وليس المجلس يحاسب الحكومة».
ورد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع على تصريح بري، متوجهاً إليه بالقول: «تلك لم تكن مؤامرة، بل كانت ممارسة حق ديمقراطي طبيعي للكتل النيابية بالاستقالة، بعدما بلغت الأوضاع ما بلغته. وبكافة الأحوال؛ لن ينقذنا من الوضع الذي نحن فيه سوى انتخابات نيابية مبكرة».
ورأى جعجع أن «أي دعوة للديمقراطية العددية ولو كانت مغلّفة تنسف الصيغة اللبنانية والميثاق الوطني». وأضاف عبر «تويتر»: «لدينا ما يكفي من مشاكل وأزمات لنضيف عليها مشكلة غير موجودة في الوقت الحاضر».
في السياق نفسه، خاطب رئيس «حركة الاستقلال» النائب المستقيل ميشال معوض بالقول: «لسنا نحن من نُتهم بالمؤامرة على المؤسسات»، وسأل: «متى حاسب مجلس النواب أي حكومة؟ متى أسقط أي حكومة لأنها لم تقم بالإصلاحات ولم تنعش الاقتصاد؟ وهل المؤامرة هي في استجابتنا كنواب لمطلب اللبنانيين بالاستقالة؟». وقال إن «المؤامرة الحقيقية على اللبنانيين هي في الإصرار على إدخال لبنان في لعبة المحاور المدمرة، وفي الامتناع عن القيام بالإصلاحات، وفي المحاصصة والتغطية على الفساد، وفي تدمير أسس الاقتصاد، وفي رفض الاستجابة للانتخابات المبكرة... ونحن سنسعى إلى مواجهة هذه المؤامرة».
من جهته؛ قال عضو كتلة «الكتائب» النائب المستقيل إلياس حنكش، إن «الشعب اللبناني سحب الوكالة من البرلمان الذي ينبثق عنه رئيس البرلمان ورئيس الحكومة والحكومة ورئيس الجمهورية».
إعلان بري عن «مؤامرة» وراء استقالة النواب يثير ردوداً
إعلان بري عن «مؤامرة» وراء استقالة النواب يثير ردوداً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة