لقي الاتفاق، الذي أعلنته الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل على تطبيع العلاقات بين البلدين، بواسطة أميركية، والذي يتضمن موافقة إسرائيلية على وقف ضم مزيد من الأراضي الفلسطينية، رفضا من السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة «حماس»، فيما أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي استدعاء السفير الفلسطيني لدى دولة الإمارات.
وأكدت القيادة الفلسطينية «رفضها واستنكارها» لاتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات معتبرة إياه «خيانة للقدس»، وداعية إلى عقد اجتماع لجامعة الدول العربية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان تلاه عبر شاشة التلفزيون الرسمي أن الاتفاق «نسف المبادرة العربية للسلام»، وهو «خيانة للقدس والأقصى وقرارات القمم العربية والإسلامية والشرعية الدولية وعدوان على الشعب الفلسطيني».
وكذلك انتقدت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة «حماس» الاتفاق، وقالت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة حنان عشراوي، في بيان، إن «إسرائيل تلقت جائزة من الإمارات عبر تطبيع العلاقات معها من خلال مفاوضات سرية». وأضافت: «تمت مكافأة إسرائيل على عدم التصريح علانية بما كانت تفعله بفلسطين بشكل غير قانوني ومستمر منذ بداية الاحتلال».
من جهته، قال المتحدث باسم «حماس» فوزي برهوم، في بيان، إن «الاتفاق الأميركي الإسرائيلي الإماراتي خطير، وبمثابة مكافأة مجانية للاحتلال الإسرائيلي على جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني». وندد بكل أشكال «التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ونعتبرها طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية، المستفيد منها الاحتلال، وستشجعه على ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته».
رفض فلسطيني للاتفاق الإسرائيلي الإماراتي
رفض فلسطيني للاتفاق الإسرائيلي الإماراتي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة