واشنطن قلقة من التوتر بين فرنسا وتركيا في شرق المتوسط

أبدت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الخميس، قلقها من الانتشار العسكري الفرنسي في شرق المتوسط دعما لليونان في مواجهة التحركات التركية.
وقال متحدث باسم الوزارة إن الجيش الأميركي «قلق حيال الحوادث التي تجري في شرق المتوسط». وأضاف خلال مؤتمر صحافي أن فرنسا وتركيا «حليفتان مهمتان جدا في حلف شمال الأطلسي ونريد أن نرى التوتر ينخفض... نريد أن تواصلا التعاون وتجدا حلولا دون الحاجة إلى نشر سفن حربية أو طائرات».
وفي سياق التوتر المتصاعد بين تركيا وفرنسا اللتين تفرق بينهما مصالح مختلفة خاصة في ليبيا، نشرت باريس موقتا طائرتين حربيتين من طراز «رافال» وسفينتين من سلاح البحرية في شرق المتوسط لدعم اليونان في خلافها مع تركيا حول استكشاف الغاز في البحر.
ورفع اكتشاف احتياطات غاز كبيرة في شرق المتوسط خلال الأعوام الماضية منسوب التوتر بين تركيا واليونان، اللتين تشهد علاقتهما أزمات متعاقبة. وساء الوضع الإثنين عقب نشر تركيا سفينة استكشاف، ترافقها سفينتان عسكريتان، في جنوب شرق بحر إيجه، وهي منطقة متنازع عليها وثرية بالاحتياطات الغازية.
والبحرية اليونانية حاضرة أيضا في المنطقة من أجل مراقبة الأنشطة التركية، وفق ما قالت أثينا.