قال الدبلوماسي الأميركي ديفيد هيل، اليوم (الخميس)، إن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) سينضم إلى محققين لبنانيين ودوليين في التحقيق في انفجار بيروت الذي وقع الأسبوع الماضي وأودى بحياة 172 شخصاً على الأقل.
وذكر وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية الذي وصل بعد ظهر اليوم إلى بيروت، إن مشاركة «إف بي آي» تأتي تلبية لدعوة من السلطات اللبنانية.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، توجه هيل عقب وصوله مباشرة برفقة السفيرة الأميركية دوروثي شيا إلى شارعي «الجميزة» و«مار مخايل» اللذين تضررا جراء الانفجار. واستطلع هيل من المتطوعين الموجودين في شارعي «الجميزة» و«مار مخايل» لمساعدة المتضررين جراء انفجار مرفأ بيروت، عن المهمات التي يقومون بها. وأعلن عن «مشاركة المكتب الاتحادي الأميركي في التحقيقات بالانفجار في المرفأ»، وأنه «سيجتمع مع المسؤولين ويطلب منهم إجراء الإصلاحات».
وقال أحد المتطوعين لهيل: «الآن لا توجد حكومة، ونحن الشباب نؤدي عمل الحكومة»، وقال هيل: «لهذا السبب أنا هنا، ولهذا السبب اخترت أن أبدأ زيارتي التي تستمر يومين من هنا».
ومن المقرر أن تستمر زيارة هيل إلى لبنان حتى السبت، وسيلتقي خلالها القادة السياسيين ونشطاء المجتمع المدني.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في وقت سابق، إن هيل، الذي يعد ثالث أكبر مسؤول فيها، سيؤكد الحاجة «الملحة» لإرساء الإصلاح الجذري بعد الانفجار المدمر. وأضافت، في بيان، أنه سيعقد اجتماعات مع قادة سياسيين وجماعات من الشباب والمجتمع المدني، ومن المقرر أن يشدد على «استعداد الولايات المتحدة لدعم أي حكومة تعكس إرادة الشعب وملتزمة حقاً ببرنامج الإصلاح، وتتصرف بناء عليه».
يشار إلى أن الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت خلّف 172 قتيلاً وحوالى 6 آلاف جريح، ودماراً هائلاً في المرفأ والمباني المحيطة به، وتشريد نحو 300 ألف شخص.
ديفيد هيل: «إف بي آي» سيشارك في التحقيقات بانفجار بيروت
ديفيد هيل: «إف بي آي» سيشارك في التحقيقات بانفجار بيروت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة