إرشادات ينبغي العمل بها عند ارتداء الكمامة

مواطنون ألمان يرتدون الكمامات (أ.ب)
مواطنون ألمان يرتدون الكمامات (أ.ب)
TT

إرشادات ينبغي العمل بها عند ارتداء الكمامة

مواطنون ألمان يرتدون الكمامات (أ.ب)
مواطنون ألمان يرتدون الكمامات (أ.ب)

أصدرت «الجمعية الطبية الأميركية»، أمس (الأربعاء)، إرشادات ونصائح بسيطة ومباشرة للجمهور فيما يخص ارتداء أقنعة الوجه (الكمامات) بالشكل الصحيح الذي يضمن منع انتشار عدوى فيروس «كورونا» المستجد.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قال الدكتور أتول غروفر، المدير التنفيذي لـ«معهد الأبحاث والعمل» في «الجمعية الأميركية»: «تهدف هذه الإرشادات إلى تزويد المواطنين في جميع أنحاء البلاد بنهج موحد لارتداء أقنعة الوجه وتصحيح الرسائل المتضاربة والمعلومات الخاطئة المنتشرة حول هذا الأمر».
وتضمنت الإرشادات ما يلي:
* أفضل الكمامات التي يجب ارتداؤها:
تنص الإرشادات على أن أقنعة الوجه يجب أن تغطي كلاً من الأنف والفم بشكل جيد، وينبغي أن تكون محكمة بحيث لا تترك فجوات تمكن من دخول القطرات المحملة بالفيروس للجهاز التنفسي لمرتديها أو خروجها منه.
بالإضافة إلى ذلك، نصت الإرشادات على ضرورة أن تحتوي الأقنعة القماشية على طبقتين على الأقل حتى تكون فعالة.
* ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة:
وفقاً للإرشادات، فإن ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة أمر «مهم للغاية»، نظراً لأن احتمالية انتقال الفيروس في هذه الأماكن تكون أعلى.
كما أشارت الإرشادات إلى أن الكمامات يجب أن يرتديها الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على سنتين داخل منزلهم عند وجود زوار به، كما نصت على أن الشركات والهيئات المفتوحة للجمهور يجب أن تصر على ارتداء جميع عملائها الكمامات قبل دخولهم إليها.
* ارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة:
تقول الإرشادات: «عندما يوجد الأشخاص في مكان مفتوح، فإن الخيار الأكثر أماناً لهم هو ارتداء الكمامة، حيث يمكن أن يمر بجانبهم شخص مصاب بالفيروس».
ونصحت الإرشادات بتجنب الأنشطة والتجمعات غير الضرورية حتى وإن كانت في الهواء الطلق.
* لا تقلل من حجم الأزمة:
أكدت الإرشادات على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتجنب خطر الإصابة بالفيروس، وأهمها ارتداء الكمامة، دون التقليل من حجم الأزمة.
وقال غروفر: «بالنسبة لأولئك الذين يقولون إن الأقنعة غير مريحة، أؤكد لهم أنهم على حق، ولكن هناك أشياء نقوم بها جميعاً دون اقتناع فقط من أجل حماية أنفسنا. فمثلا أنا لا أحب ارتداء حزام الأمان معظم الوقت، إلا إنني أحرص على ارتدائه لحماية نفسي ولأن ذلك هو الإجراء الصحيح وواجب اتباعه». وتابع: «ببساطة؛ نحن نعلم أن ارتداء الكمامة سيفيدك، ونعلم أنه سيفيد الأشخاص الموجودين حولك. يجب أن يكون ارتداء الكمامات هو الوضع الطبيعي الجديد».


مقالات ذات صلة

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)
صحتك طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا (أرشيفية - أ.ب)

دراسة: «كورونا» يزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بالسكري

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى فيروس كورونا تزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

إيفان كركلا: لبنان لا يموت وهو حاضر أبداً بمبدعيه وتاريخه

إيفان كركلا يُهدي رئيس أكاديمية الرقص في بكين كتاباً عن مهرجانات بعلبك (فرقة كركلا)
إيفان كركلا يُهدي رئيس أكاديمية الرقص في بكين كتاباً عن مهرجانات بعلبك (فرقة كركلا)
TT

إيفان كركلا: لبنان لا يموت وهو حاضر أبداً بمبدعيه وتاريخه

إيفان كركلا يُهدي رئيس أكاديمية الرقص في بكين كتاباً عن مهرجانات بعلبك (فرقة كركلا)
إيفان كركلا يُهدي رئيس أكاديمية الرقص في بكين كتاباً عن مهرجانات بعلبك (فرقة كركلا)

تتوطَّد العلاقات بين «مسرح كركلا» وبعض المراكز الثقافية الصينية الكبرى، رغم الحرب الدائرة على لبنان. حصل ذلك على هامش أعمال «منتدى بكين للفنون المسرحية» في «المركز الوطني للفنون المسرحية في بكين» (NCPA)، أحد أبرز دُور الأوبرا في العالم، بمبادرة أطلقتها وزارة الثقافة الصينية.

إيفان كركلا خلال انعقاد المؤتمر (فرقة كركلا)

حضر المنتدى نحو 300 ممثل عن 60 مؤسّسة فنّية مسرحية عالمية، من 30 دولة عبر 6 قارات، أبرزها الولايات المتحدة الأميركية، وفرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا، وألمانيا، واليابان، وكوريا الجنوبية، وغيرها. ومن الدول العربية عمان، ولبنان الذي مثَّله المخرج إيفان كركلا. ونوقشت موضوعات مثل تنمية مواهب الأجيال الصاعدة، ونشر الفنون لتنمية جمهور مقدِّر للفنّ، بالإضافة إلى إدارة العمليات والاستدامة في الإنتاج الإبداعي.

وهذه هي المرة الثانية على التوالي التي يُدعى فيها المخرج إيفان كركلا إلى هذا المنتدى العالمي، بعد إدراج «مسرح كركلا» عضواً في «جمعية العالم للفنون المسرحية» (WAPA)؛ نظراً لإنجازاته الثقافية وسُمعته العالمية، ولكونه مؤسّسة فنّية وتعليمية رائدة في العالم العربي.

في هذا السياق، رحَّب وانغ نينغ، رئيس المركز الوطني للفنون المسرحية (NCPA)، بإيفان كركلا، ووقَّع معه اتفاقية تفاهم لتطوير الإنتاجات الفنّية، والتبادل الثقافي مع «مسرح كركلا»، وتعزيز العلاقات الثقافية بين الصين ولبنان. كما دُعي إيفان كركلا لإلقاء كلمة رئيسية تحدَّث فيها عن مسرحه وأهمية الاستدامة في الإنتاج الفنّي.

وعبّر، في كلمته، عن سروره البالغ بالعودة إلى بكين، من خلال «المنتدى الثقافي العالمي»، الذي يجمع نخباً ثقافية من العالم، تتشارك أفكارها وتجاربها، بهدف التطوّر؛ ليس فقط في المجال الفنّي، أو على مستوى المؤسّسات، وإنما أيضاً على مستوى الأفراد والقادة في المجالات المختلفة؛ لصنع غدٍ أفضل للأجيال المقبلة.

وأشار كركلا إلى أنّ «الفنّ هو المقياس الحقيقي لتقدُّم المجتمع ورُقيّه، على مرّ التاريخ، حيث يظل تألق الفنانين خالداً، وهم يتركون إرثاً دائماً يُشكّل الثقافة الإنسانية ويُلهم الأجيال المقبلة. كما أنّ الفن يمتلك قوة فريدة في توحيد الناس عبر الحدود، مما يخلق شعوراً بالانتماء يتجاوز المكان والزمان».

وختم: «نركز على دور الإنتاجات الفنّية؛ ليس فقط وسيلةً للإبداع، وإنما أيضاً أداةً اجتماعيةً قويةً يمكنها دعم قضايا المجتمع والبيئة والثقافة، مع تعزيز الوعي بأهمية الاستدامة».

كركلا خلال لقاءاته في أكاديمية الرقص ببكين (فرقة كركلا)

ودُعي كركلا أيضاً لزيارة رئيس «أكاديمية بكين للرقص»، الذي طلب من «مسرح كركلا» أن يكون جزءاً من «تحالف التعليم العالمي للرقص» (WDEA)، الذي يجمع بين أفضل 70 مؤسّسة تعليمية للرقص من جميع أنحاء العالم؛ وذلك بهدف تعزيز تعليم الرقص عالمياً والتنوّع الثقافي.

وعلى مر السنوات الماضية، قدَّم «مسرح كركلا» عروضه بالصين، في مناسبات عدّة، خصوصاً في «المركز الوطني للفنون المسرحية»، حيث قدَّم عرضَي «ألف ليلة وليلة» و«طريق الحرير». وبنى إيفان كركلا علاقات فنّية وثقافية قوية في الصين، وأجرى إنتاجات مشتركة مع مؤسّسات وفرق فنية وراقصين صينيين.

إنجازات طيبة لفرقة لبنانية في هذا الوقت الأليم... لهذا علّق كركلا: «كم كنت فخوراً بأنني حقّقت، من خلال هذا التلاقي العالمي، حضورَ لبنان وسُمعته الحضارية التي هو بأمسّ الحاجة إليها اليوم، لنذكّر العالم بأنه لا يموت، مهما اشتدَّت عليه الصعاب. هو حاضر أبداً بمبدعيه وتاريخه العريق».