غرق عبارة نيلية لنقل السيارات والأفراد في دلتا مصر

عناصر من القوات البحرية يبحثون عن مفقودين في أحد الحوادث النيلية السابقة بالقاهرة (أرشيفية - رويترز)
عناصر من القوات البحرية يبحثون عن مفقودين في أحد الحوادث النيلية السابقة بالقاهرة (أرشيفية - رويترز)
TT

غرق عبارة نيلية لنقل السيارات والأفراد في دلتا مصر

عناصر من القوات البحرية يبحثون عن مفقودين في أحد الحوادث النيلية السابقة بالقاهرة (أرشيفية - رويترز)
عناصر من القوات البحرية يبحثون عن مفقودين في أحد الحوادث النيلية السابقة بالقاهرة (أرشيفية - رويترز)

شهدت إحدى محافظات دلتا مصر، حادثاً مأساوياً، بعد غرق عبارة نيلية في قرية دمشلي التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، صباح اليوم الخميس، وكانت العبارة لنقل السيارات والمواطنين بترعة الرياح البحيري.
تلقى اللواء محمد والي مدير أمن البحيرة (دلتا مصر)، إخطاراً من شرطة النجدة يفيد بغرق معدية لنقل الأفراد والسيارات في ترعة الرياح البحيري بقرية دمشلي التابعة لمركز كوم حمادة، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية الإنقاذ النهري لمكان الحادث، وجار البحث عن المفقودين والضحايا، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الشرق الأوسط الرسمية.
وتمكن الأهالي من إنقاذ 3 مصابين في حادث غرق المعدية، حيث أفادت المعلومات المبدئية أن المعدية كان على متنها سيارتان إحداهما محملة بالسماد وبها 3 أفراد الذين تم انتشالهم أحياء ونقلهم إلى المستشفى، والسيارة الأخرى بها أدوات للطبخ ولا تتوفر أي معلومات بشأنها، فيما ذكر شهود عيان لوسائل إعلام محلية عند انتشال جثتين من الضحايا الركاب وجاري التحقيق في صلاحية المعدية لنقل واستيعاب العدد من الركاب والسيارات.
يذكر أن كوارث وحوادث بحرية وقعت في مصر في الفترة الأخيرة، معظمها ناجم عن تعرضها لمشكلات من الظروف الجوية، أو التصميم الخاطئ أو الخطأ البشري، وإلى جانب الحوادث الصغيرة المتكررة التي يمكن أن يروح ضحيتها شخص أو اثنان كل عدة أشهر.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».