لجنة تزور الرياض لتقييم جاهزيتها لاستضافة «آسياد 2030»

أحمد الفهد قال عن أعضائها إنهم يتمتعون بخبرة كبيرة

الأمير عبد العزيز الفيصل والشيخ أحمد الفهد في مناسبة رياضية سابقة (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل والشيخ أحمد الفهد في مناسبة رياضية سابقة (الشرق الأوسط)
TT

لجنة تزور الرياض لتقييم جاهزيتها لاستضافة «آسياد 2030»

الأمير عبد العزيز الفيصل والشيخ أحمد الفهد في مناسبة رياضية سابقة (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل والشيخ أحمد الفهد في مناسبة رياضية سابقة (الشرق الأوسط)

أعلن الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أمس الأربعاء تشكيل لجنة التقييم لزيارة مدينتي الرياض والدوحة المتنافستين على استضافة دورة الألعاب الآسيوية عام 2030.
وقال الشيخ أحمد الفهد في بيان لموقع المجلس الأولمبي الآسيوي: أنا مرتاح للغاية لتشكيل لجنة التقييم. لدينا العديد من القادة في جميع أنحاء آسيا الذين يتمتعون بخبرة كبيرة من الألعاب الآسيوية والألعاب الأولمبية، وأنا متأكد من أن أعضاء لجنة التقييم سيغطون كل جانب من جوانب التخطيط والإعداد والإدارة والعمليات الخاصة بالألعاب الآسيوية.
وتابع: نمت دورة الألعاب الآسيوية لتصبح أكبر حدث متعدد الرياضات في العالم، ونحن فخورون بهذا النجاح.
وشارك 11 ألفا و330 رياضيا ينتمون إلى 45 لجنة أولمبية وطنية في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة التي أقيمت في جاكرتا وبالمبانغ بأندونيسيا، وتضمنت منافسات في 465 مسابقة موزعة على 40 رياضة.
وتتنافس العاصمة السعودية الرياض والعاصمة القطرية الدوحة على استضافة دورة الألعاب الآسيوية المقررة في عام 2030.
وطلب المجلس الأولمبي الآسيوي من المدينتين تقديم ملفي الترشيح بحلول يوم الأحد في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2020.
وتقام دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة في مدينة هانغتشو بالصين في الفترة من 10 إلى 25 سبتمبر (أيلول) 2022، ودورة الألعاب الآسيوية العشرين في أيتشي ناغويا باليابان من 19 سبتمبر إلى 4 أكتوبر 2026.
وتتألف لجنة التقييم من وي جيزهونغ رئيسا وريو سونغ مين رئيس لجنة الأعضاء المحيطين أو المرافقين للرياضيين في المجلس الأولمبي الآسيوي وميكايلا كوجوانغكو عضو لجنة الرياضيين وجان همام رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية والبروفسور محمد يونوس بوبالزاي أمين عام اللجنة الأولمبية في أفغانستان وعزت مرادوف أمين عام اللجنة الأولمبية في تركمانستان وباتوشيغ باتبولد النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية في منغوليا، وحسين المسلم مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي ممثلا من مقر المجلس الأولمبي الآسيوي في الكويت.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».