رعاية الشباب تجبر «الاتفاقيين» على حضور اجتماع الأحد

للتباحث حول مستقبل النادي.. والراشد: لن نتخلى عن الكيان

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
TT

رعاية الشباب تجبر «الاتفاقيين» على حضور اجتماع الأحد

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد

دعا مدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية فيصل العبد الهادي إدارة وكبار الشرفيين بنادي الاتفاق إلى اجتماع عاجل يوم الأحد المقبل في مقر النادي في مدينة الدمام للتباحث حول مستقبل النادي، وخصوصا أن هناك جمعية عمومية يتوقع أن تعقد في شهر يوليو (تموز) 2015 لاختيار مجلس إدارة جديد.
وتأتي هذه الدعوة، كما تشير المصادر، بناء على توجيهات من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد، خصوصا أن هناك شكاوى كثيرة وصلته من قبل مؤيدين لإدارة الاتفاق الحالية والتي يرأسها عبد العزيز الدوسري ومعارضين له وتحديدا مؤيدين لتولي الشرفي الشاب خالد عبد الله الدبل رئاسة النادي، حيث حدثت مصادمات أثناء تسجيل العضوية ودفع الرسوم قبل 5 أشهر من قبل مؤيدين للإدارة الحالية ومعارضين لها.
من جانبه أكد عبد الرحمن الراشد رئيس هيئة أعضاء الشرف والذي يمثل رأس الحربة في مساعي التغيير وتولي الدبل رئاسة النادي كمرشح توافقي أنه متفائل كثيرا أن يكون لاجتماع الأحد إيجابيات كثيرة في مستقبل الاتفاق، والذي يحتاج إلى التفاف الجميع حوله، وخصوصا أن الفريق الأول لكرة القدم عاد بقوة للمنافسة وقلص الفارق بينه وبين النهضة متصدر دوري الدرجة الأولى إلى 3 نقاط مع نهاية الدور الأول، مما يعني أن الفريق قطع نصف المشوار نحو العودة إلى مكانه الطبيعي بين الكبار.
وشدد الراشد في تصريح خص به «الشرق الأوسط» على أن الاتفاق كان وسيبقى للجميع ولا يمكن لمحبي النادي أن يتخلوا عنه مهما تم الاختلاف في وجهات النظر، فالجميع يحب الاتفاق أحد ركائز التاريخ المجيد للكرة السعودية.
وعن حضور أسماء اتفاقية بارزة من أعضاء الشرف مثل الدكتور هلال الطويرقي وكذلك خالد الدبل وأبناء المسحل والبنعلي والدرباس وغيرهم من كبار الداعمين للاتفاق، قال: «الذي أعرفه أنهم حريصون على الحضور وأتمنى أن يوجد الجميع من أجل الاتفاق».
وتمنى الراشد أن يخرج الاجتماع بنتائج إيجابية كثيرة لمستقبل أكثر إشراقا لفارس الدهناء.
يذكر أن إدارة الاتفاق تجاهلت دعوة لعضو الشرف البارز هلال الطويرقي للقاء شرفي إداري في شهر رمضان الماضي لبحث مستقبل الاتفاق مما أثار ردود فعل واسعة في أوساط الاتفاقيين.
وهبط فريق الاتفاق الأول لكرة القدم إلى دوري الأولى لأول مرة في تاريخه مع نهاية الموسم الماضي بعد أن عانى كثيرا في السنتين الأخيرتين من الخلافات والصراعات التي أطلت برأسها وتسببت في أزمات إدارية كبيرة كانت نهايتها الهبوط للأولى في حدث وقع كالصاعقة على مسامع الرياضيين السعوديين عامة.
وعلى صعيد متصل بأندية الشرقية كافأت إدارة نادي الخليج لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بناديها بمبلغ 5 آلاف ريال لكل لاعب جراء الفوز الثمين الذي حققه الفريق على الفيصلي في الجولة الماضية من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين ولتحفيز اللاعبين على تجاوز مباراة التعاون المقبلة ضمن مباريات الجولة 13 من الدوري.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.