أستراليون يطلقون أوسمة إلكترونية للتضامن مع المسلمين بعد حادثة الرهائن

رفضوا تعميم السلوك المتطرف على الجالية المسلمة

أستراليون يطلقون أوسمة إلكترونية للتضامن مع المسلمين بعد حادثة الرهائن
TT

أستراليون يطلقون أوسمة إلكترونية للتضامن مع المسلمين بعد حادثة الرهائن

أستراليون يطلقون أوسمة إلكترونية للتضامن مع المسلمين بعد حادثة الرهائن

أطلق أستراليون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وسما تعاطفيا مع المسلمين في أستراليا مفاده «نحن معكم». وجاء الوسم بعد ساعات من عملية احتجاز رهائن في مقهى «ليندت» بمدينة سيدني الأسترالية، وما صحبها من دعوات عنصرية ضد الجالية المسلمة هناك.
ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي قاموا بتصميم عبارة «سنقف إلى جانبكم» لطباعتها وحملها تضامنا مع المسلمين المقيمين هناك، والذين قد يتعرضون لهجوم عنصري كرد فعل على ديانة محتجز الرهائن والذي كان يحمل علما أسود كتبت عليه عبارة «لا إله إلا الله محمد رسول الله» باللون الأبيض.
الوسم شارك فيه الآلاف من أنحاء العالم، وحسب تطبيقات متخصصة في التواصل الاجتماعي فإن الوسم سجل أكثر من 166 ألف تغريدة تفاعلية على مدى الـ17 ساعة الأولى بدءا من احتجاز الرهائن وحتى تحريرهم.
وكتب مايكل جيمس وهو مراسل تلفزيوني لإحدى المحطات المحلية التابعة لمدينة بريزبرن الأسترالية تعليقا بقوله: «هكذا يفعل الناس الرائعون.. الطيبون»، وكان تعليقه على ما نشره أسترالي آخر عن قصة حصلت له في الصباح الباكر من يوم أمس أن امرأة مسلمة خلعت حجابا خوفا من ردود الفعل وهو في القطار ليطلب منها أحد الركاب الأستراليين إعادة حجابها بقوله: «نحن معك».
آلاف التغريدات من مواطنين أستراليين رحبوا فيها بالمسلمين وأن ما حدث من عملية احتجاز الرهائن على يد مسلم لا يعني ذلك سلوك عام لجميع المسلمين. وحصل الوسم الذي أطلقه مغردون أستراليون على اهتمام وسائل الإعلام العالمية.
ونشرت مواطنة أسترالية أخرى صورة لها وهي تحمل قطعة قماش زرقاء وكتبت في تغريدة لها: «سأكون في محطة القطار حاملة هذه القطعة، في حال مشاهدتي بإمكانكم أن تستقلوا القطار برفقتي.. لا تخافوا».
التغريدات السابقة كانت بين آلاف التغريدات التي بدأت تتفاعل في الوسم الذي أطلقته فتاة تدعى سير تيسا قرابة الساعة الخامسة فجرا بتوقيت سيدني وكتبت: «دعونا نجرب الهاشتاغ»، ليتفاعل معها الآلاف في التغريد بالتضامن، والعشرات بنشر صورهم لطمأنة المسلمين أنهم في أمان ويستطيعون مرافقة أي من هؤلاء المغردين في حال شعروا بالخوف من ردات فعل المتعصبين.
وحاولت «الشرق الأوسط» التواصل مع فيصل طراد رئيس المركز الإسلامي في أستراليا إلا أن فارق التوقيت حال دون ذلك.



الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)
رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)
TT

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)
رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماو نينغ في بكين، الثلاثاء، إنه قبل 5 سنوات، شاركت الصين على الفور المعلومات والتسلسلات الجينية للفيروس مع منظمة الصحة العالمية.

وأضافت أن الصين تلتزم دائماً بالانفتاح العلمي والشفافية، وقدمت مزيداً من البيانات والنتائج العلمية لتتبع الفيروس أكثر من أي دولة أخرى.

يأتي ذلك بعد أن خرجت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، لتقول إنه بعد 5 سنوات من الإبلاغ عن الحالات الأولى من مرض الرئة الجديد في مدينة ووهان الصينية، لا تزال وكالة الأمم المتحدة تنتظر التعاون الكامل من السلطات الصينية لتوضيح أصل فيروس جائحة «كوفيد-19».

وقالت منظمة الصحة العالمية في جنيف: «نواصل دعوة الصين إلى تبادل البيانات والوصول إليها حتى نتمكن من فهم أصول (كوفيد-19)».

وأضافت أنه «من دون الشفافية والمشاركة والتعاون بين الدول، لا يستطيع العالم الوقاية والاستعداد بشكل مناسب للأوبئة المستقبلية».

وكان قد جرى إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن الحالات الأولى لما تبين أنه «كوفيد-19»، وهو مرض رئوي معدٍ يسببه فيروس «كورونا» المستجد «سارس-كوف-2»من ووهان، في ديسمبر (كانون الأول) 2019.

وانتشر الفيروس بسرعة في جميع أنحاء العالم، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة وباء في مارس (آذار) 2020.

وسعت الصين إلى الحيلولة دون إلقاء اللوم عليها بشأن تفشي المرض، وأكدت أن الفيروس يمكن أن يكون قد جرى جلبه إلى البلاد من الخارج.